المقالات

حب الوطن بدعة 

1909 2018-11-07

سامر الساعدي

حب الوطن ليس كأي حب فهو يفوق حب الحبيب لحبيبته والخليل لخليله، بل اكثر من ذلك فهو اعلى مرتبة و منزلة من عشق قيس وليلى .. وعشق عنتر وعبله .. ،حيث لم نشهد او نسمع قصة من قصص الحب قد تراق الدماء فيها ، او تبلى الرجال في حبه والدفاع عنه من كل غاصب ومعتدي والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس الا حب الوطن ، فالذي فقد محب او ولد او عزيز فلابد ان يأتي يوم لينسى ، ويبقى هذا الحب ذكرى جميلة في المخيلة او صورة معلقة على الحيطان او محفوظة في البوم الصور ، الا ذاك المفارق وطنه يبقى يحن ويشتاق ولا ينسى الشوق له ، هذا هو الحب والعشق الابدي ، 
مثال على ذلك 
شخص متزوج في اول اسبوع له سمع الفتوى، ترك عشه الزوجي والتحق بركب المجاهدين !!! الحشد المقدس 
هكذا الحب الذي جسده الشعراء والادباء تغنوا بك يا وطني ، ببحور الشعر وابيات القصائد وكلمات النثر كلها تغنت باسمك حبيبيي يا عراق ، قد اورثت فينا الجنون حين نسمع انك مرضت ، وتحزن القلوب وتبكي العيون من صدىs صوتك المصفر ، الشجي ..الكمد .. الوهف .. كثير الحزن فأنا.. اكتدب .. عليك كلما سمعت صوتك ينادي الا من محب الا من ناصر ، واسفاه ....واسفاه ... انت الذي كنت داراً لكل العرب وكنت ملاذاً لكل هارب ، وبعد ما اجتمعت الكلاب والذئاب لتنهشك من كل حدب وصوب ، تخلى عنك العرب وتركوا مجدك يسرق ، واثارك تنهب ، وحضارتك تنسى ، فمنذ ان حكمك الدكتاتور العفلقي وصاحبه الاشهبي ، لم تتعافى ابد وشاركه الاجنبي ، الذي عاث في الارض فساداً وفساداً، واكثر الحروب والجراح فيك وخلف اولاده ليكملوا مسرته الفاسدة ، !القاعده خربوا البلاد والعباد ، واكملها داعش الفاحش ... الاقدع... المقرف ... الابشع... بنهجه الدميم ... ومن كل هذا وذاك فقد طعنت بالظهر يا وطني ، من الرديء ... الاقبح ... حيث تآمر عليك مع الشيطان الاكبر ، لينضج فعلته الشنيعة ذات القباحة ذات الاجندة الخارجية ، متفقة عليك يا وطني ليسرقوا ويسلبوا ردائك الرونق ... البهي ... الاروع ... هولاء بعض الساسة المندسون 
حب الوطن بدعه !!
ورأيت فيك منذ الازل مصائب ( طبرة ) حيدر الكرار علي (ع) ، ورأيت فيك مصائب كربلاء والشهداء وسيدهم الحسين (ع) ومنذ ذاك الوقت بقي رافديك ينعى ويرتل الكتاب ترتيلا ، 
لكن يبقى الشجعان حارسيك كاسد بابل ، جيلاً فجيلا ، فسلاماً يا وطني من كل حاسد ومن شر كل مارق وسارق ، 
سلاماً سلاماً عراق علي ًٌ عراق الحسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك