المقالات

الوهابية من شلال الهيدرس الى خاشقجي


التاريخ يذكر الاسباب والدوافع والادوات والغايات التي من اجلها تم صناعة الفكر الوهابي ومن هو صاحب الامتياز في ذلك والاهم لم يضع على علبة الوهابية تاريخ النفاذ . 

بدات الوهابية بعد ان ثبت لها اليهود البريطانيون مشايخ تؤمن بثقافة ابن تيمية وتستخرج الاحاديث الدموية حتى تجعل من هذا الفكر يؤمن بالسيف والسلب ، والتاريخ يتحدث عن كثيرمن مواقفهم الاجرامية ولعل ناصر سعيد الشهيد على يد الوهابية ثبت الكثير من اجرامهم وبالشهود ومنها على سبيل المثال يتحدث عن صاحبه (فريح النبص) الذي كان في احدى الغزوات معهم وسقط جريحا فتركوه في ارض المعركة ولكنه استطاع بمساعدة امراة بديوية من الشفاء وعندما عاد الى وطنه وجد زوجته قد تزوجها شيخ الوهابية فاعترض عليه ولكن سرعان ما هاج هذا الشيخ الذي قال له استبدلنا زوجتك بحور العين ولكن على ما يبدو ان ملائكة الجنة رفضتك فاعادتك للدنيا وعليه انك تستحق القتل ، فلاذ بالفرار وهو يلعن حظه والساعة التي صار فيها وهابيا . 

واما قصة شلال الهيدرس ابن الشيخ ناصر الهواوي الذي رفض الوهابية فافتى ابوه ناصر بتقطيع اوصاله قطعة قطعة حتى يلفظ انفاسه لانه انتقد الفكر الوهابي ( اليوم خاشقجي) وهذا جاء بتعاليم جون فيلبي . 

اسست الوهابية تاريخها الدموي على الفتاوى الوهابية وبمؤازرة ال سعود السلطوية وقد غسلت دماغ اغلب العرب في الجزيرة وجعلتهم يصدقون لا يجوز الخروج على ولي الامر مهما فعل ورسخوا العقل الجاهلي باستخدام الاحاديث الاموية الدموية عند ابن حنبل وابن تيمية ومنها هذا الحديث المدسوس عن رسول الله (تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ» اخرجه ابن حنبل في مسنده وعلى هكذا احاديث قس عليها. 

وبعد اكتشاف النفط تطور الارهاب السعودي باستخدام المال للتضليل وللقتل اما هم فانهم جبناء لا يواجهون احد وبدات الدوائر الصهيونية تعتني بهذا الفكر وتطور اساليبه في الاجرام ، وشاهد حديثنا على جبنهم انهم الى الان لم ولن يستطيعون رفع رؤوسهم امام ايران وحزب الله بل يكتفون بالمؤامرات وتسخير العملاء لاداء دورهم الارهابي خذوا مثلا حرب الطاغية في العراق على ايران الذي قام بالنيابة عنهم واخيرا خسروا ، ومن ثم لجا الى التنظيمات الارهابية القاعدة والنصرة وداعش مع تضليل مشايخ الوهابية لجعل هذه الاعمال جهاد وان الشيعة كفار . ومع تربع سلمان وابنه على العرش بدات مرحلة جديدة من الاستهتار ، فبعد الاعتماد كليا على مشايخ الوهابية في تثبيت عروشهم بداوا بضربهم واحدا تلو الاخر بين الاعدام والاعتقال والعزل ، والسماح للنساء بالقيادة والقوادة والغناء وارتكاب الفحشاء وحل سوط هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا يعني انه يوجد بديل علماني باطار وهابي لتثبيت دعائم حكمهم ، وهاهو ترامب والامم المتحدة معه تعطي الضوء الاخضر لال سعود لينتقلوا الى الاجرام العلني فبدات حرب اليمن التي اصبحت واضحة المعالم اضافة الى العلاقات مع الصهاينة وقد فضح ترامب سلمان عندما قال ان سلمان طالبه بالحماية في مكالمة تليفونية بينما الابواق الاعلامية السعودية تحدثت عن هذه المكالمة بانها جاءت لتعزيز العلاقة بينهما ولثقل السعودية في المنطقة لترسيخ الامن وتناولا مستجدات الوضع في الشرق الاوسط وبعدما فضحهم ترامب خرجت نفس الابواق لتقول انه يمارس دعاية انتخابية وانه يكذب وانه مجنون وهكذا اختلفت اقوالهم بين ليلة وضحاها . 

اصبح العمل علني وبشكل سافر وحتى يتاكدوا من درجة خسة العالم وعدم الوقوف بوجههم باستثناء ايران وحزب الله والحوثيين اتفقت الادارة الامريكية مع ابن سلمان لقيام بتجربة بشعة كبشها جمال خاشقجي وهاهي وسائل الاعلام التي تعج بهذه الجريمة غدا ستخرس وتذهب لتضاجع نساء الشوارع . 

اخيرا اعلموا ان وضع السيف في العلم السعودي جاء بامر فيلبي ليدل على القتل والدماء وقيام هذه العصابة بقوة السيف ، ولهذا فانهم ينفذون قطع راس من يتهمونه بجريمة وسط السوق وامام الناس . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك