المقالات

36 عاما من الثبات والجهاد والأصالة 

1821 2018-10-12

سامر ألساعدي

مضت 36 عاما من الولادة الحسنة المعاني ذات الصفات والخصال الحميدة ,والاشراقة الجميلة التي أنارت بها دروب السالكين نحو الحرية والاستقلال والعدالة , وباركت المرجعية الرشيدة آنذاك هذه الولادة لما فيها من المعايير الشرعية ,والقيادة المحنكة والشجاعة المتمثلة بسماحة السيد محمد باقر الحكيم ( قدس ) .

لا زالت 36 شمعة مضيئة في سماء الوطنية في انبثاق الوعاء الأول للعمل الجهادي, ضد أنظمة فاسدة عفلقية بعثية صدامية, واول المعارضين على هذا النظام , وهو اول من قاد العمل المسلح الجهادي لاسقاط هذا الحكم العفلقي , وبعد ما انتهى هذا العمل واسقط النظام العفلقي , نرى ان المجلس الاعلى هو من يمتلك برنامج متكامل لبناء الوطن , 
وفق رؤى حقيقة وصحيحة لمسيرته التصحيحية .

وبعد مرور 36 عامأ يبقى المجلس الاعلى يحظى بمقبولية واسعة ,جماهيرية بين جميع مكونات الشعب وجميع الكتل السياسة والدول المجاورة, ويبقى الخط المعتدل لدى كل المجاميع المنطوية تحت الفضاء الوطني , حيث نرى اخيرا ان المجلس الاعلى استطاع نسج خيوط الكتل والاحزاب السياسية , في التشاور والتحاور والانفتاح على الكل للخروج , بتحالف كبير يستطيع من خلاله , الوصول الى بر الامان , وتشكيل حكومة منسجمة بعيدة عن الصراعات والاختلافات والتصدعات , وكان هو الجاذب لكل الاقطاب السياسية المتنافرة وحثم على التوافق في الاطروحات المتداولة لبناء الامة , للخروج من هذه المعادلة المريرة والمعقدة ولجعل النصاب قائم .

وانتهت 36 عاما من النجاح في دروب الفداء والجهاد والاصالة والحفاظ على بيضة الاسلام ورفعة اسمه والراية المحمدية العلوية الحسينية , حيث تم تاسيسه في 1 صفر عنوان للمسيرة الحسينية والصرخة الزينبية بوجه اعتى الجبابرة والطغاة , ورفع شعار هيهات منا الذلة , والسير في طريق الحسين طريق الشهادة والتحرر والاباء من العبودية والنهضة بوجه الفاسدين والظالمين .

37 عاما جديدا من عمره ولايزال هواللاعب الشاب الذي لا يستغنى عنه ابدا , واللاعب المحوري الرئيسي في ادارة دفة عجلة الدولة الى الامام , وقيادته البناءة لفكره الحر والادارة المثابرة في الابداع والتقدم السياسي والاقتصادي للبلد ومحاربة الفاسدين , فكلما طالت السنين اصبح له دور فعال وقوي لان اساسه صحيح في بنيانه , وكانوا بناؤه يحرصون على ان تكون عدتهم وعددهم من المومنين كالبنيان المرصوص ,
فرحم الله شهيد المحراب وعزيز العراق ويحفظ الباقين ويمد في اعمارهم لمجلسنا وكل عام وهو في تالق وتانق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك