قحطان الفتلاوي
خاض العراق في عصور ما بعد الطاغية حكام تبادلة مناصبهم وتدور كارحى، اي تقريبنا نفس الوجة ان صح التعبير وكل يشاهد لا تغير نفس الوجة تقلب المناصب، كذا وكذا بين الكتل والتوافقات اي لا جديد .
وحكم العراق وتركز على متن السلطة حزب وعشعش على تلك هو حزب الدعوة، في تبادل الوجة من الجعفري والمالكي والعبادي وكان من المستحيل، ان تخرج منهم بل كان شبه اعجاز ان حزب الدعوة، يفرط بهذا المنصب الحساس هو رئاسة الوزراء وما يمثل عقرب الحكومة بل وروحها .
ان ديمومه كل قيادة من خلال انجازها وخدمتها وهذا ما قد حصل، فشل ذريع في ادارة البلد من خلال حكم هذا الحزب وهذا ماكشف للجميع، وما عمله علية ابناء الشعب بااطاحه هذا الحزب من خلال الانتخابات الواعية في 2018 .
ليس هذا فحسب بل رويه المرجعية الرشيدة وارشاداتها المستمرة، قبل وبعد الانتخابات ورايها ياخذ به دون استثناء وهذا ماحصل من خلال تكاتف، الجهود الارادة الشعبية الواعية ودعم المرجعية ووعيها وارشادها كان، بذرة تغير وازاحت هذا الجاثوم الذي كان يسيطر على دفت الحكم .
اليوم التغير كان واضح من خلال كل البرامج هنا وجوة جديدة ودماء شبابية، وتغير يعتبر الافضل بباقي السنوات ولدت رئيس برمان انباري ورئيس جمهورية كردي ورئيس وزراء شيعي ذي قاري، مستقل انه يبشر بخير مزيج مريح نوع ما .
الادوات قد كملت هي رئاسة الوزراء اخر حلقة مهمه في بناء الدولة، عليهم بالاسراع ببناء منظومة جديدة مبنية على الكفاءة والنزاة والاستقلالية للخروج، من كل الضغوط التي تواجه كل وزير وعلى الوزير، ان يعيد النظر في الدرجات الاقل من مدير عام فدون وتطهير هذه المراكز من هؤلاء .
املي ان لا تتشكل الحكومة كالحكومات السابقة وليكن خطوات المرجعية، امام عين تلك الكتل وان تشكل بطريقة جديدة تعكس ثقافة، هذا البلد وان تكون الحومة خدمية وتساهم في بناء البلد كله دون تميز احدى عن الاخرى .
https://telegram.me/buratha