المقالات

المانيا تخرج عن نص مسرحية مجلس الامن


 

مجلس الامن مجلس يخضع لخمس دول يصدر قراراته بعد ان تتفق مصالح الخمسة وعلى حساب العالم ومن يصوت لاي منهم هو مجرد دمية عليه ان ينفذ المطلوب وان خالف رايه احد الخمسة فكانه يملا الغربال ماء . 

يكفي ان مجلس الامن لم يستطع حفظ الامن في العالم بل كان السبب لحروب خسفت ارض وسماء الامن بل انه اقوى من تسونامي لابادة البشر، يكفي ركة مجلس الامن بان لا يدخله الا من يحصل على الفيزا الامريكية اي بعلم البيت الابيض وبموافقته ، ولا استبعد لا انا ولا العالم ان الجرائم التي حصلت داخل مجلس الامن او الامم المتحدة بقرارات هزيلة هي جرائم مخطط لها بادارة واشراف الـ سي اي ايه بشراكة الموساد الصهيوني . 

في هذه الايام اجتمعت الدول الاعضاء في مجلس الامن والكل القى ما في جعبته من هموم تخص وطنه وكلها حلول ترقيعية ولا تاخذ حيزها في التاثير الا المانيا التي قدمت مقترحا هو اصل مشاكل العالم والذي كان على كل الاعضاء التاكيد عليه والمطالبة باصدار قرار بشانه او الانسحاب من مجلس الامن للقرقوزات . 

لقد طالبت المانيا باصلاح مجلس الامن وتعديل نظامه المتهرئ منذ ثمانين سنة تقريبا الذي لا يخدم الا الخمسة ، فالعالم اصبح اكبر مما كان عليه سنة 1945 والانظمة تغيرت والحياة تطورت فاين الدول العلمانية التي تتبجح بالتجديد للشريعة الاسلامية ولا تجدد نظامها التعسفي الذي يتلاعب بكيانات شعوب ومقدرات دول ومبادئ اديان ؟ ، لماذا الاصرار على المشاركة باجتماعات لا تات بالخير لبلدانهم؟ 

والنقطة الاخرى التي اكدت عليها المانيا هي الاتفاق النووي مع ايران وبكل جدارة اعلنت تمسكها بالاتفاق وان كان هذا التمسك لم يغير الحال بالنسبة للاقتصاد الايراني ولكن هكذا مواقف لا علاقة له بنوع الدين بل باصل الاخلاق والثبات على مبدا العدالة فالاديان كلها تؤمن وتحث على العدالة . 

تذكرون الامم المتحدة التي صوت فيها بالاجماع الساحق والرافض لاعلان ترمب القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ومن ثم ماذا ؟ هذا الاجماع لا يساوي عفطة عنز ، فيا ايها الاعضاء ما فائدة بقائكم في منظمة لا تعير اي اهتمام لصوتكم او مطالباتكم ؟ 

هل تريدون مهازل اخرى عن الامم المتحدة ؟ اكبر مهزلة هي مهزلة حق النقض الخاص بالخمسة ، عجبا اين الديمقراطية ؟ اين الانتخابات ؟ لماذا هذه الديكتاتورية ؟ اين انتم يا دعاة العلمانية والحرية من هكذا مهزلة تتلاعب بارواح البشر في العالم ؟ 

عدم الانحاز اصبح مجاز والتعاون الاسلامي اصبح التامر الاسلامي وجامعة الدول العربية اصبحت جامعة للحكومات الارهابية ، ومنظمات حقوق الانسان تبحث عن حقوق الارهابيين في السجون ، ومحكمة العدل الدولية او محكمة جرائم الحرب لا تتجرا لتتهم الولايات المتحدة بالارهاب والاجرام والقتل ، واما صندوق النقد الدولي الذي تسلط على لقمة عيش الفقراء يتلاعب باقتصاد البلدان كيف ما يشاء . 

القادم اسوء ان بقي الدولار سيد الموقف.... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك