المقالات

فيكا و كاندال !!

2325 2018-10-02

سامر الساعدي

لو ارجعنا عجلة الزمان الى الوراء  ، وتراجعت السنين بنا مذ ان كنا صبيةًنشاهد  كل يوم ، كارتون كلندايزر نلاحظ هو واقعنا الان من شرور  ، فيكا وكاندال ! تتحقق ، ونرى وجود  المحامي والمدافع عن الارض ،من مخططاتهم واكاذيبهم وازماتهم الخبيثة عل الارض ، ومحاولة استعمارها ونهب خيراتها الطبيعية والغنية بمواردها الكثيرة ، فكانت الخيبة والخسران لفيكا وكاندال ملتصكتان بهم، ورغم كل المحاولات التي كانوا يفعلونها من اساليبهم واكاذيبهم الشريرة ، وخلق ازمات  وخلق منظمات ارهابية ومؤسسات  مخابراتية واشخاص عملاء  ، وافتعال قضايا تثير الفتن والطائفية وشراء ذمم بعض رؤوساء دول مجاورة ، حتى يسكنوهم في قواعدهم وحواظنهم العفنة والزائلة ، لكي يتمكنوا من اخضاع هذه المنطقة برمتها الى ما يطمحون اليه ، وتمر السنين ولم تتحق اي امنية لهم او تتمكن من قضاء اي مصلحة لهم ، فلجئوا الى ايقاض خلاياهم النائمة باموال السحت والحرام ، وباءت تجارتهم بالخسران برغم من كل امكانياتهم العسكرية ، وفقدوا الكثير من عملاءهم واندحروا في صفحات تاريخم الاسود ، على يد رجال مومنين  مسومين ميامين تعرفهم من خصالهم ، ذات حنكة وقيادة ورفعة انهم اولاد خيبر وحنين واولاد الضارب بالسيفين ، فقد استطاع هولاء الرجال ايقاف مدهم وكشف زيفهم وطمعهم وهيمنتهم وغطرستهم ، فبعد قرار غلق القنصلية الامريكية في البصرة ، كشفت اساليبهم في الكذب وخلق ازمة جديدة في العراق ، بحجة ان الجمهورية الاسلامية لديها قواعد ومنشآت عسكرية في العراق ، وان العراق ما عاد آمناً فلذا يتوجب عل رعاياها المغادرة وعدم السفر الى العراق ، فأنه اصبح غير امن وغير مستقر امنيأ والغاية من كل هذه الاكذوبة، هو جعل العراق ساحة صراع وساحة انطلاق للعمليات الارهابية، وساحة انطلاق خططهم العسكرية على الجمهورية الاسلامية الايرانية ،والتسابق الى الاسراع الى جعل العراق الجمهورية الاسلامية في مفترق الطرق ، وشن هجوم عسكري من خلال الاراضي العراقية ، وارجاع العراق الى المربع الاول ، واشاع روح الفتن والقتل والخطف وتردي الواقع الامني ، حت تستفاد من هذه الازمات والافتعالات ، وتستفاد ايضأ من هذه الازمات لتشويه بعض فصائل المقاومة الاسلامية ، التي تزعم وتدعي امريكا انها فصائل تنتمي الى الجمهورية الاسلامية، لكي تكون لهم حجة او ذريعة للقيام بحفظ الامن بعد ما فشلت الدولة في ادارة الملف الامني ، وكذلك تزعم ان الاعمال التخريبية هي من فعل فاعل لكي تلصقها في الجارة ايران   ،وتعتبره نشاط مسلح  ، حتى تتمكن  وتتحق ما آلت اليه من هذه الانشطة العسكرية ، والتي  تغير مسار الخارطة الديموغرافية للمنطقة باسرها، 

ملاحضة هامة :::

اشرح وافسر لكم مطلع المقال

 (فيكا  و  كاندال)  : !!

هما   (  نتنياهو   و  ترامب    ) !!

نفس الروح الشريرة المتامثله بهاتين الشخصيتين  الكارتونية ،  ومع كل هذه الظلالة والتشويه في اسلوبهما ، سوف يأتي اليوم الذي ينكشف فيه مخططاتهم ، وتتعثر  خطواتهم وتنجلي ظلامتهم ، ويخسروا كل ادواتهم ومعداتهم وعددهم ، ويصبحوا مثل الهواء في شبك بقدرة الواحد الاحد القوي المنتقم ، وبالقيادة الحكيمة المتمسكة بالله ورسوله وعترته الطاهرة ،  وعلى مر الايام نشاهد الحلقة الاخيرة من هذا المسلسل، ان  القائد الشجاع والصابر قد تطور واصبح ينافس ، قوتهم بالمعدات وتطور اسطوله الصاروخي ، وامتلاكه لاسلحة متطورة جدأ ، و اصبح لديه قوة عسكرية ، تضاهي قوتهم بل واكثر حيث استطاع الوصول اليهم ، في عقر دارهم وتم مهاجمتهم والانتصار عليهم، بعزيمة القائد البطل ( علي )  حيث استطاع نسفهم وتدميرهم .

فوالله ما رأيهم الا فند وما ايامهم الا شعدد وما جمعهم الا بدد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك