قحطان قطن الفتلاوي
جرت في الشهر الخامس من هذه السنة انتخابات مجلس النواب العراقي، بعد كل الاخفاقات وما جاب الانتخابات من لغط في الية وعملية التصويت، من تزوير وتغير ارادة الشعب ورغم كل هذا عقد المجلس، وستبشر الناس خير لكن ماذا حصل .
ليس خفي على ابناء الشعب ولعل كل ابناء الشعب يتابع العملية السياسية، وجلسة مجلس النواب الاولى وكان كلهم امل في بناء، اول مرتكزات الدولة هو اختيار مجلس النواب ونائبيه .
لكن ما حصل هو اخفاق تلك الجلسة هو ترديد القسم ولذلك لضمان رواتبهم وامتيازاتهم، وهذه هي الكارثة وبداءة الحكاية نفس الالية التي تدار بها كل انتخابات محاصصة، ومناصب تباع على من على حساب ابناء البلد وعلى تلبية خدماتهم .
ومن خلال مجريات تلك العملية البائسة شد على مناصب الدولة، المهمة وتمثل عصب الدولة الشيعة رئاسة الوزراء، وكأنها حكر على حزب ما او طائفة ومجلس النواب للسنة، وهنا تحدم الصراع بكثرة من اجل مكاسب ورئاسة الجمهورية للكرد وهذا العرف التداول .
اليس الاجدر ان نتصارع على برنامج يخدم هذا البلد في التفكير بمستقبل العراقن وخدماته الضرورية وابسط متطلبات الناس، والنظر الى الشباب اين انتم من حقوق كل الشعب بدون استثناء والطامة الكبرى، اين انتم من عوائل الشهداء الذي ضحوا باانفسهم من اجل انتم تتنعمون بالسلطة، الا تستحون من هؤلاء ومن صورهم التي علقت في كل مفاق الطرق اين ماممرتم وفي كل محافظة .
اليوم نجد التكالب على المناصب رغم فلش تلك الاحزاب، كلام الناس يصدح من كل الحناجر اتركوا هذا الشعب، ارجعوا من حيث اتيتم لانكم لا تمثلوا الى احزابكم وكتلكم التي تنتمون اليها .
طفح الكيل وابان زيفكم ايها المتسلطون ان انتم عباد المنصبن والمال هل من المعقول نحن في سنوات التطور ونحن ننادي بالخدمات الكهرباء والماء والصحة وباقي الخدمات، هذا وانتم قد عاصرتم تلك الدول وتمتلكون التبعية والجنسية الاخرى .
تكالبوا على الكتلة الاكبر والاصغر والتواقيع حيه او رئيس كتله هل غاب عنكم صوت المرجعية، على من يتسلم الحكومة شجاع حازم قوي وكل الاطر التي تضعها المرجعية، في كل خطبة خذوا منها لبناء الدولة ولتكن مصلحه الشعب اولا، وخدمات الناس نصب اعينكم املي ان يصلح الله كل فاسد ويطيح بكل طاغية وينصر المظلوم .
https://telegram.me/buratha