المقالات

إلى اين الكرد السنة الشيعة   

1859 2018-09-14

قحطان قطن الفتلاوي 

جرت في الشهر الخامس من هذه السنة انتخابات مجلس النواب العراقي، بعد كل الاخفاقات وما جاب الانتخابات من لغط في الية وعملية التصويت، من تزوير وتغير ارادة الشعب ورغم كل هذا عقد المجلس، وستبشر الناس خير لكن ماذا حصل .
ليس خفي على ابناء الشعب ولعل كل ابناء الشعب يتابع العملية السياسية، وجلسة مجلس النواب الاولى وكان كلهم امل في بناء، اول مرتكزات الدولة هو اختيار مجلس النواب ونائبيه .
لكن ما حصل هو اخفاق تلك الجلسة هو ترديد القسم ولذلك لضمان رواتبهم وامتيازاتهم، وهذه هي الكارثة وبداءة الحكاية نفس الالية التي تدار بها كل انتخابات محاصصة، ومناصب تباع على من على حساب ابناء البلد وعلى تلبية خدماتهم .
ومن خلال مجريات تلك العملية البائسة شد على مناصب الدولة، المهمة وتمثل عصب الدولة الشيعة رئاسة الوزراء، وكأنها حكر على حزب ما او طائفة ومجلس النواب للسنة، وهنا تحدم الصراع بكثرة من اجل مكاسب ورئاسة الجمهورية للكرد وهذا العرف التداول .
اليس الاجدر ان نتصارع على برنامج يخدم هذا البلد في التفكير بمستقبل العراقن وخدماته الضرورية وابسط متطلبات الناس، والنظر الى الشباب اين انتم من حقوق كل الشعب بدون استثناء والطامة الكبرى، اين انتم من عوائل الشهداء الذي ضحوا باانفسهم من اجل انتم تتنعمون بالسلطة، الا تستحون من هؤلاء ومن صورهم التي علقت في كل مفاق الطرق اين ماممرتم وفي كل محافظة .
اليوم نجد التكالب على المناصب رغم فلش تلك الاحزاب، كلام الناس يصدح من كل الحناجر اتركوا هذا الشعب، ارجعوا من حيث اتيتم لانكم لا تمثلوا الى احزابكم وكتلكم التي تنتمون اليها .
طفح الكيل وابان زيفكم ايها المتسلطون ان انتم عباد المنصبن والمال هل من المعقول نحن في سنوات التطور ونحن ننادي بالخدمات الكهرباء والماء والصحة وباقي الخدمات، هذا وانتم قد عاصرتم تلك الدول وتمتلكون التبعية والجنسية الاخرى .
تكالبوا على الكتلة الاكبر والاصغر والتواقيع حيه او رئيس كتله هل غاب عنكم صوت المرجعية، على من يتسلم الحكومة شجاع حازم قوي وكل الاطر التي تضعها المرجعية، في كل خطبة خذوا منها لبناء الدولة ولتكن مصلحه الشعب اولا، وخدمات الناس نصب اعينكم املي ان يصلح الله كل فاسد ويطيح بكل طاغية وينصر المظلوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك