قحطان قطن
علي بابا و الاربعون لصا إحدى أشهر القصص والشخصيات، ذات الملامح الشرقية وهي إحدى القصص الخيالية، المعروفة التي الهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم، تدور احداث القصة حول حطاب عربي بسيط هو علي بابا، يسمع بالصدفة كلمة السر التي تفتح باب المغارة التي يخبىء، بها عصابة لصوص كنوزهم وبفضل كلمه السر افتح، ياسمسم يتمكن علي بابا من الحصول على الكنوز المخبأة في المغارة .
لكن بعد فترة قصيرة علم اللصوص بمكانه من خلال جاره، الحاسد الذي احس به وقرر الذهاب إلى بيته لقتله واسترجاع، الكنوز لولا فطانة زوجته مرجانه وأرسل اللصوص، جاسوساً ليعرفوا بيت علي بابا ويضعوا عليه علامة لكي، يذهبوا إليه في الليل لقتله فقامت زوجته مرجانه بمسح العلامة، التي وضعها الجاسوس ووضعتها على باب الجار السيىء، وذهب اللصوص وقتلو الجار ولم يقتلو علي بابا .
ما أشبه هذه القصة بما يجري في العراق، لكن كان اللصوص 40 لصاً في الماضي اليوم نملك 325 لصاً، سياسيون العراق النسخة المطابقة لما، جرى في السابق لان يمثل العراق لهم مغارة وهم يغرفون، منها نراهم منشغلون في تأمين أنفسهم فقط كما نراهم منشغلون، بتشريع القوانين التي تصب بمصلحتهم الشخصيه .
يقوم هؤلاء بهدر أموال الشعب من خلال التمتع بالسيارات المصفحة، و الايفادات الى هنا وهناك دون الفائدة أن السياسيون لا ينتمون إلى العراق بصله بل جاء من اجل المكاسب والدليل، أنهم لا يراعون حقوق المواطنين لقد قطع السياسيون عهد على أنفسهم، ان يكون ولائهم الى العراق ونجد بعضهم غير ذلك .
اليوم العراق ليس يسرق فحسب بل أبنائه، يقتلون وهنا سؤال ماهو ذنبهم ومن المسبب ؟
السياسيون هم السبب في تلك المجازر التي تحصل في العراق، سياسة فاشلة وحقوق ضائعة في هذا البلد وهنا موقف اخر، عمد السياسيون على تأجيج الموقف منذ اندلاع، ساحات ما سموها الاعتصام وعدم احتواء الموقف، فهنا بدأ الإرهاب يثبت قواعده الأساسية في، تلك المناطق حيث وجد عقول غسلت من خلال السياسة الفاشلة .
اليوم السياسيون اقرحوا قلوبنا بتصرفاتهم السيئة وعدم تحمل المسؤولة الملقاة على عاتقهم، أبناء العراق نادمون على انتخاب هؤلاء الفاشلون الغادرون الذي لا يهتمون، بمعاناة المواطنين ما هكذا السياسيون بل هو الذي يلبي رغبات جمهوره و ينصفه .
أبناء العراق عازمون على ابدالهم في اقرب انتخابات، واختيار الأفضل وأن يكون عراقي الجنسية اولاً ويكون ولائهم، للعراق لا لدولة أخرى وليكون شعارنا التغير، لقد سئمنا هذه الوجوه وعرفنا كيف يفكرون، وعرفنا تطلعاتهم وليكون شعارنا التغير وبالشباب نستجير.
https://telegram.me/buratha