المقالات

سياسيو الصدفة و مغارة علي بابا

2098 2018-09-13

قحطان قطن

علي بابا و الاربعون لصا إحدى أشهر القصص والشخصيات، ذات الملامح الشرقية وهي إحدى القصص الخيالية، المعروفة التي الهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم، تدور احداث القصة حول حطاب عربي بسيط هو علي بابا، يسمع بالصدفة كلمة السر التي تفتح باب المغارة التي يخبىء، بها عصابة لصوص كنوزهم وبفضل كلمه السر افتح، ياسمسم يتمكن علي بابا من الحصول على الكنوز المخبأة في المغارة .

لكن بعد فترة قصيرة علم اللصوص بمكانه من خلال جاره، الحاسد الذي احس به وقرر الذهاب إلى بيته لقتله واسترجاع، الكنوز لولا فطانة زوجته مرجانه وأرسل اللصوص، جاسوساً ليعرفوا بيت علي بابا ويضعوا عليه علامة لكي، يذهبوا إليه في الليل لقتله فقامت زوجته مرجانه بمسح العلامة، التي وضعها الجاسوس ووضعتها على باب الجار السيىء، وذهب اللصوص وقتلو الجار ولم يقتلو علي بابا .

ما أشبه هذه القصة بما يجري في العراق، لكن كان اللصوص 40 لصاً في الماضي اليوم نملك 325 لصاً، سياسيون العراق النسخة المطابقة لما، جرى في السابق لان يمثل العراق لهم مغارة وهم يغرفون، منها نراهم منشغلون في تأمين أنفسهم فقط كما نراهم منشغلون، بتشريع القوانين التي تصب بمصلحتهم الشخصيه .

يقوم هؤلاء بهدر أموال الشعب من خلال التمتع بالسيارات المصفحة، و الايفادات الى هنا وهناك دون الفائدة أن السياسيون لا ينتمون إلى العراق بصله بل جاء من اجل المكاسب والدليل، أنهم لا يراعون حقوق المواطنين لقد قطع السياسيون عهد على أنفسهم، ان يكون ولائهم الى العراق ونجد بعضهم غير ذلك .

اليوم العراق ليس يسرق فحسب بل أبنائه، يقتلون وهنا سؤال ماهو ذنبهم ومن المسبب ؟

السياسيون هم السبب في تلك المجازر التي تحصل في العراق، سياسة فاشلة وحقوق ضائعة في هذا البلد وهنا موقف اخر، عمد السياسيون على تأجيج الموقف منذ اندلاع، ساحات ما سموها الاعتصام وعدم احتواء الموقف، فهنا بدأ الإرهاب يثبت قواعده الأساسية في، تلك المناطق حيث وجد عقول غسلت من خلال السياسة الفاشلة .

اليوم السياسيون اقرحوا قلوبنا بتصرفاتهم السيئة وعدم تحمل المسؤولة الملقاة على عاتقهم، أبناء العراق نادمون على انتخاب هؤلاء الفاشلون الغادرون الذي لا يهتمون، بمعاناة المواطنين ما هكذا السياسيون بل هو الذي يلبي رغبات جمهوره و ينصفه .

أبناء العراق عازمون على ابدالهم في اقرب انتخابات، واختيار الأفضل وأن يكون عراقي الجنسية اولاً ويكون ولائهم، للعراق لا لدولة أخرى وليكون شعارنا التغير، لقد سئمنا هذه الوجوه وعرفنا كيف يفكرون، وعرفنا تطلعاتهم وليكون شعارنا التغير وبالشباب نستجير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك