المقالات

عاجل ومهم ..حذاري من تحركات العبادي وقراراته خلال الساعات القادمة


حيدر العبادي قرر السفر العاجل يوم 13 من هذا الشهر الى البيت الاسود ولقاء الفاجر ترامب لبحث اخر تطورات هزيمة المشروع الامريكصهيوهابي للسيطرة على الحكم في العراق ولسان حاله عليَّ وعلى اعدائي ولياخذ الاوامر منه مباشرة وتفعيل الخطة باء "اعلان حكومة مايسمى بالانقاذ او الطوارئ" بعد تحريك جريمة كبيرة سيقدمون عليها بعد فشل جريمة اشعال البصرة ولعلها ستكون جريمة ضرب المقدسات في النجف او كربلاء او ضرب المرجعية بطائرة مسيرة ستنسب الى داعش والعملية تم التهيئة والتخطيط لها والتنفيذ من وادي القذف والنخيب وصحراء الرمادي وكل ذلك سيكون مبرر اعلان حكومة الطوارئ بمساعدة القوات الامريكية المرابطة في العراق .

حيدر العبادي يتحدى شهداء البصرة والعراق باخذ الاوامر من السفارة الامريكية التي امرته باعادة الشمري الى موقعه حماية القنصلية وليس الشعب البصري  رغم فشل قائد عمليات البصرة في تامين البصرة وحفظ النظام ومنع الاندساس والاختراق الارهابي ورغم استفزازه للشعب بظهوره ممسكا بيد القنصل الامريكي الامر الذي يعد خارج سياقات مهامه ومهام القنصل الامريكي المعروف واجبه ومن العار ان يتواجد قائد امني بهذه الصورة واضحة المعالم الخيانية والمهينة لسيادة العراق واحرار شعبه .

مافعله العبادي من الغاء امر تغيير قائد عمليات البصرة بعد ساعات من اصداره يؤكد امرين :

- الاول .. انه اعاده لان هناك مخطط تصعيدي امريكي بالتواطؤ مع العبادي انتقاما لهزيمة وكشف المشروع الامريكوهابي المراد تفجيره من البصرة .

- الثاني .. ضرب تدخل الرجعية المباشر وارسال وكيلها المعتمد السيد احمد الصافي شخصيا للاشراف على حاجيات البصرة عن كثب والذي لن يعود كما وعد الا بعد استقرار البصرة .

- الثالث .. الانتقام لخروج السيد الصدر من الكتلة التي كان الامريكان والعبادي وبني سعود وتل ابيب يعولون عليها كل التعويل وافشلها ابن الصدر في الدقائق الاخيرة .

- الرابع .. ابقوه للسيطرة على منابع النفط التي يجب ان تتحول الى الوصاية الامريكية المباشرة وجعلها رهينة بيد ترامب يبتز العراق من خلال السيطرة عليها وهذا هو المخطط من اضعاف واشعال البصرة .

على احرار شعبنا الحذر ويجب تشكيل الحكومة خلال الساعات القادمة وان تكون حكومة عراقية حرة مستقلة بعيدة عن ابتزاز عملاء تل ابيب الكرد واشراك المعارضون الكرد والكرد الفيلية في الحكومة مع شرفاء السنة بعيدا عن الوجوه والاسماء الارهابية التي ثبت تواطؤها مع الاعداء .

الحكومة يجب ان تشكل وفق الاستحقاق الانتخابي والكتلة الاكبر الواضح ارقامها اذا ما حسمت سائرون قرارها وعلى بركة الله ومع الحذر الشديد من رد الفعل الامريكوهابي يجب ان يضع قادة جيشنا والشرطة الاتحادية و قادة سرايا السلام وقادة الحشد المقدس يدهم بيد واليدين بيد الشعب والمرجعية لحماية القرار العراقي والله ناصر عباده المخلصون .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك