المقالات

البصرة وقلوبنا تحترق


 

المباني الحكومية ملك للشعب , للفقير والمحروم قبل ان يسرقها الفاسدون , وارواحكم اغلى منها , ومن الجريمة خسارة هذه الارواح  في البصرة من اجل احراق مباني وممتلكات لم تؤذيكم بحد ذاتها وحجارتها وابوابها وما فيها من محتويات لكم لا لغيركم , والطرف الثالث المندس هو من يحرق وهو من يقتل لكي يخسر الظالم والمظلوم من ابنائها .

مايجري في البصرة ظليمة كبيرة وشعبها المظلوم يريد حقه  كما كل العراق وهناك من يريد غير ذلك ويريد عدونا تحقيق غاياته من خراب البصرة والعراق  ولو قيض للتظاهرات قادة وطنيون مشهود لهم بشجاعتهم وحكمتهم وحصافتهم لما وصلت الامور الى هذا المستوى .

بدل احراق الممتلكات ان سيطرتم على هذه المباني فحافظوا عليها فهي ملك للفقراء والمحرومين والشعب وحرقها هو حرق لحقوق هؤلاء ولقلوب الاحرار ومن احرقها قدم الخدمة للفاسدين وشارك بازهاق ارواح الشهداء المظلومين الذين سقطوا اختار قنصهم عشوائيا لزيادة الحرائق وارباك الجميع .

ناشدناكم السلمية وان لم تلبى المطالب فعليكم بالانتقال المخطط له والمسيطر عليه  الى مرحلة العصيان المدني السلمي واقناع جميع اهالي البصرة وموظفيها على الالتزام به عندها ستفقد الحكومة المحلية والمركزية الفاشلة اي شرعية للحكم والادارة .

ياهلنا في البصرة  فداكم الممتلكات والفاسدون وارواحكم اغلى من كل شئ فالله الله بالسلمية وطاعة مرجعيتكم وحكماء القوم اثبوا انكم ارقى من الفاسدين وخيارات ذلك متاحة لكم ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك