المقالات

المرجعية و المشهد لنا كلام فصل 

3019 2018-07-28


مر العراق منذ سقوط الصنم طاغية العصر صدام، اللعين بثله كان يستبشر الشعب، فيه الخير لأنهم كانوا يطرزون بكلامهم احلام ورديه، وغد مشرق كلام قد لهج به لبس نفسهم الضعيفة، والتي تعبر عن عدم قدرتهم او تصديهم الى اي مسؤولية، واثبتوا اصحاب كلام فقط جل ماكانوا يعملون به هم كلام لا غير .
وصبر العراقيون على كل تصرفات، وانتهاك هؤلاء السياسيين الذين لايمثلون الى أنفسهم وأحزابهم، والمتقمصه للسلطة، الذي يفضلون مكاسبهم وترفهم على راحت هذا الشعب .
لقد بلغ الظلم وطال كل طبقات المجتمع، دعونا نتصفح من هم ابناء الفقراء ابناء الطبقات المعدومة، لكن هل سمعتوا الحيف ابن المسؤول، هل منكم احد شاهد ابن مسؤول، يعيش في العراق بل كلهم يتمتعون خارج العراق .
المرجعية العليا قد جعلت من هذه الانتخابات الفرصة الاخيرة للقوى السياسية، من خلال مضمون قولها 
الى الان ترى المرجعية العليا، ان الانتخابات هي الطريق لإدارة البلادة وركزتُ في كلامي على كلمة فان فيها دلالة واضحة، ان هناك أوقات أو ظروف قد تؤدي بالمرجعية الى سحب تأييدها من العملية السياسية، بشكلها الحالي وقواها السياسية، ومسؤوليها وبمعنى أوضح .
ان المرجعية اذا رأت ان مخرجات العملية السياسية، هو تراكم الفساد والفشل وتجذير قوى وأشخاص الفساد والفشل، فإنها لن تجد بدا من سحب الشرعية من العملية السياسية .
ويقينا ان القوى السياسية جربت قوة فتوى المرجعية، العليا من خلال فتوى الجهاد، الدفاعي وهي تدرك خطورة ان تصدر المرجعية فتوى المقاطعة للانتخابات، فان المصير المحتوم هو استجابة الشارع العراقي باختلاف توجهاته وانتمائته وقومياته، لهذه الفتوى في حال صدورها .
اليوم المرجعية العليا بقلمها الشريف، ترسم ملامح المشهد السياسي القادم .
وعلى القوى السياسية الفائزة اليوم، ان تسعى ان ترسم واقع تحالفاتها وفقا لما بينته المرجعية العليا، وعدم تكرار التحالفات الطائفية التي تعود بالطائفيين والفاسدين والفاشلين، وتشكيل حكومة تكنوقراط واختيار الاكفأ النزيهين للمناصب العليا، والحكومة من رئيسها الى كل وزرائها والدرجات الخاصة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك