المقالات

السعودية لا تواجه


 

بالكلمة ينتصر الحق افضل من السيف ، وقد يلجا القوم الى السيف اذا نفذت وعجزت الكلمة يقابلها حماقة الطرف الاخر ، السعودية والاصح الوهابية تاريخها سابقا مليء بالاعتداءات والاجرام والخيانة حتى مع ابناء بلدتهم فقد غدرت بقبيلة بني رشيد وادعت الصلح فقطعت رؤوسهم ووضعتها على مأدبة الطعام التي من المفروض انها اقامتها للصلح والتاريخ يحدثنا عن هكذا خيانات كثيرة قام بها بعض رجالات قريش. 

لنتحدث عن العصر الحديث ، فالسعودية هي من اغوت طاغية العراق لشن الحرب على ايران دون اللجوء الى التفاوض واشراك الامم المتحدة بالخلافات المزمعة ، فكان جبان بغداد الوسيلة لقتل الشباب المسلمين من الطرفين والسعودية ومعها الكويت تدفع ثمن الحرب وملك الاردن يرقص على نفط العراق . 

واليوم اتهامات السعودية ضد ايران بعدما عجزت وفشلت في كسب ود بعض الدول التي تعتقد انها اشترت ذمة حكامها بالمال ولكنها لم تنل ما تريد فبدات تدفع للكيان الصهيوني ولامريكا وللجامعة العربية وللامم المتحدة ولمنظمة الدول الاسلامية لكي تنوب عنها في القرارات والتنديد ، وبعدما فشلوا ايضا لجات الى التهريج الاعلامي كي تؤجج الراي العام ضد ايران ، وفشلت ايضا ، تم دعوتها للحوار علنا مع ايران لتطرح ما لديها من ادلة ووثائق حتى تدين ايران ، الا انها ترفض لانها لا تملك شيئا ولكنها تلميذة امريكا في سياسة الاستهتار فامريكا تنتهك هي او الكيان الصهيوني لتدفع للامم المتحدة حتى لا يصدر منها ما يدينها ، وعندما بلغ الاستهتار اقصى درجته مع خضوع وخنوع الحكام العملاء اصبحت الامم المتحدة لاتهم امريكا . 

اليوم السعودية تعلم انها ليست بقادرة على ان تواجه فصيل واحد من الحوثيين فلجات الى المرتزقة من السودان وباكستان ومصر واشركت الامارات معها واستندت على الامم المتحدة لتكون المفاوض بالنيابة عنها مع الحوثيين وهي التي تتبجح في اعلامها عن دور ايران ، بينما على ارض الواقع هي مفلسة ولا دليل لديها ، وهذا الدور ذاته مارسته مع العراق وسوريا ولبنان بدعم المنظمات الارهابية لتقوم بالمهمة وكالة عنها وبعد فشلهم لجات الى اسلوب الاستهتار الامريكي . 

درس الاتفاق النووي لم يمر مرور الكرام على السعودية لهذا هي تخشى المواجهة الحوارية وهي التي تقول ان الدبلوماسية الامريكية فشلت امام ايران فكيف بنا نحن ؟ هل الجبير قادر على المراوغة السياسية ؟ كلا بل ايكال الامر للابواق الاعلامية لكي تقوم بالمهمة وبالرغم من ذلك فانها اصبحت ادانة عليهم وفضيحة لاجرامهم . 

ماذا تريد السعودية من المنطقة ؟ سؤال مهم ، ولكن الاهم هو ماذا يريد الكيان الصهيوني من المنطقة ؟ بعد الترتيبات لولي العهد محمد ابن سلمان ليقوم بمهمة قذرة اكتشفتها الدوحة لانها ستكون ضمن الخسائر فانسحبت من اتفاق الرياض ولكن جاءت محاولة الاغتيال لابن سلمان التي افقدته عقله وهو المعتقد بانه في قصره بالرياض هو آمن نقطه له واذا به يتعرض للقتل فاختل عقله وطرد كل الحمايات السعودية ليحيطه لقطاء بلاكووتر فقط حماية له على راي تغريدة ( مجتهد) الذي تبحث عنه السعودية ، ولكن يبقى السؤال هل ما خطط له تغير ام تريث ام صرف النظر ؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك