قحطان قطن الفتلاوي
العراق بلد الحضارات وموطن الأنبياء (ع) والأئمة (ع) وللعراق، مكان بين الدول وله أهمية اقتصادية واجتماعية ودينية، من حيث السياحة الدنية والاقتصاد يعد المستهلك الأفضل لجميع الدول .
ويقسم العراق على ١٨ محافظة موزعة على أراضية، لكن في الاونه الأخير وتزايد عدد السكان، في العراق صار من الضروري ان نجد البديل، لحل جذري لهذة المشكلة نعم هي مشكلة اي هناك أقضية تابعة الى تلك المحافظات، أصبحت تمتلك الحقوق التي يمتلكها ابن المحافظة .
اليوم يصب لب الكلام عن قضاء هو الأكبر، والأبرز بين ارضية العراق الا وهو الشطرة، ولعل البعض لا يعرف الشطرة هي اكبر قضاء في محافظة ذي قار ويقع في الشمالي الشرقي، منها ويسكن في هذا القضاء ١.٨٠٠ شخص او اكثر هذا ويمتلك المؤهلات التي تجعلة محافظة .
هي تربية الشطرة كلية تربية طب بيطري، معهد تقني المستشفى العام دائرة تسجيل العقاري، دائرة الضرائب مجلس القضاء دائرة البريد، مجلس البلدي دائرة كاتب العدل دائرة البطاقة الوطنية، مصرف الرشيد مصرف الرافدين .
علما ان هذة الدوائر تعمل عليها كل من الشطرة الغراف النصر الدواية، وباقي الارياف التابعة لها .
ليس هذا فحسب كما يمتلك ابناء هذة المدينة ٩ أعضاء مجلس محافظة، و ٧ اعضاء مجلس النواب لكنهم لم يجنوا نفعاً الى مدينتهم، بل اطالها الاهمال والتقصير وضياع حقوقها .
هاا اليوم المطالبات تزداد ان ترجع حقوق هذة المدينة المضحية المعطاء، التي خيرها يدر على محافظة ذي قار وان ننصفها الحكومة، وتجعلها محافظة الشطرة وهذا ليس فضل ولا منه بل هو حقها المسلوب لابد ان يرجع لها .
هذا صوتي بل ولسان حال ابناء مدينتي الذين يطالبون بحقوقهم، وهذا ماكفله لهم الدستور العراقي، كما ويجب على السياسيين الذين ينتمون الى هذة المدينة، ان ينظروا ولو مرة واحدة الى مدينتهم واحتياجاتها، ولينظروا الى صور شهدائها الذين ضحوا من اجل خدمة هذا الوطن، والحفاظ على عزتة وعرضة .
https://telegram.me/buratha