المقالات

لدينا أدلة قوية على قدسية يوم القدس العالمي! 

4184 2018-06-08

أمل الياسري
صراع بين الحق والباطل، في آخر جمعة رمضانية من شهر الفضيلة والغفران، يوم إسلامي عالمي، يترجم ملامحه موسماً للنصر يترقبه الفلسطينيون، حيز أقصى في حيز الأولوية يأخذ منا كل فكر نبيل، نداء للحق في شهر الجهاد والإنتصار،( فتح مكة ومعركة بدر وليلة القدر) وعيد جمعة يتلاقح فيها المسلمون من المذاهب كافة، في أجواء روحانية حيث الألفة والوحدة، يتم فيه توجيه الرأي العالمي لمحورية القضية الفلسطينية، فمعركة يوم القدس بحاجة الى مبادئ كبرى مثل صانع يومها، الإمام الراحل الخميني (رضوانه تعالى عليه).
لدينا أدلة قوية على قدسية يوم القدس، فهذا الحدث يوجه العالم لمواجهة كيان قومي، يطمح للهيمنة والسيطرة بحلم يهودي تافه، من الفرات الى النيل ليهدد الأمن والسلم العالمين، لكن الخصوصية تكمن أن القدس تقع في المنطقة العربية، وهذا عامل زخم مضاف على العرب تحديداً والمسلمين عامة، لبناء قوة شعبية متراصة منظمة مخلصة، لإدارة الصراع مع العدو المشترك، وكأن وجوب الأمر، ظهور حشد قدسي مقدس، على غرار الحشد الشعبي، الذي يواجه إرهاباً داعشياً إجرامياً، يشابه لحد كبير إرهاب الصهاينة بحق القدس.
مظاهرة عالمية لمناهضة الحركة الصهيونية، وأعمالها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، عليه كانت جمعة الوداع، أو الجمعة اليتيمة (جمعة القدس)، إعلاناً لتحرير المستضعفين من المظلومين بكل أنحاء العالم، لأن هذا اليوم العالمي يوصل صوت الحق لفلسطين المحتلة الى أسماع العالم، وقد تركزت مسيرات آخر جمعة رمضانية عند أحرار المسلمين، أنهم يستلهمون من عطاء شهر الرحمة، ما يثبت القلوب والأرواح صبراً، وإيماناً منهم بالنصر الموعود، ويُسترجع الأمل في ظهور الحجة المنتظر في ذلك اليوم المبارك، وهو دليل قوي آخر لقدسية يومها.
يوم ليس خاصاً بالقدس، بل يخص الشعوب التواقة للحرية، من ظلم قوى الإستكبار العالمي الكبرى، مناسبة كبيرة للتفريق بين المنافقين والملتزمين، فالفريق الأول يقيم العلاقات مع الصهانية سراً وعلانية، ويمعنون شعوبهم إقامة التظاهرات بيوم القدس، وخلف الكواليس يتآمرون للقضاء على طرف مسلم دون آخر، وحقيقة القضية المركزية لا تندرج ضمن أولويات مسؤولياتهم الأخلاقية، وإنما مجرد ترهات تأريخية كتبها هؤلاء المارقون، أما الملتزمون فهم مَنْ يحملون يومها القدسي على الأكتاف، لمواجهة الطغيان والفساد العالمي بصرخة: هيهات منا الذلة فالقدس يوماً ما ستعود لنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بغداد
2018-06-09
نعم ان القبلة الاولى للمسلمين محتلة ولقد حرمنا الصلاة في تلك البقعة القدسية ولكن هل قبلتنا الثانية لا تعاني ؟ قبلتنا الثانية محتلة ومن قبل يهود العرب وتحتاج لتحرير .اللهم اهلك ال سعود في اعتقادي هذا مطلب لابد من تحققه اولا ومن ثم التوجه للقدس فمقدساتنا محتلة وام نمت قهرا وحسرة !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك