المقالات

العراق ثلاثة هذه برامجه


 

- الشمال الذي من اجل انفصاله تفرعن واستعان بشياطين الارض الانس والجن وباع الجنوب والوسط والغربية من اجل مصالحه " استثني القلة الشرفاء " ..

- الغربية من اجل ارضاء الامة المهزومة العربية ركعت تحت ارجل الشمال وغدرت بحق الجنوب والوسط وادخلت الذباح والتكفيري واحتضنته " استثني القلة الشرفاء " ..

- الجنوب والوسط الاغلبية ام الولد الذي حررالشمال والغرب وامنه من الخوف واطعمه من الجوع وحمى العرض والارض من دنس المدنسين .

اعلاه خلاصة القصة لن اتطرق لما هو اكثر والى ماقبل والتاريخ وعليه من الغباء ان تتنازل الاغلبية عن حقها في الحكم وهي التي اعطت ولم تغدر .

هذا هو قانون المجرب لايجرب وقد انكشف الغطاء يكفي ان سجل التاريخ كل شئ والتضحيات تضحياتنا كانت جسيمة ..

بالنسبة لقلمي لن يغفر لاي سياسي يفرط بحق دماء الشهداء ويفرط بالتضحيات التي ماكانت من اجل المال والسلطة بل كانت من اجل احقاق الحق وازهاق الباطل ..

عار عليكم ان يتوسل الشعب توحيد صفوفكم من اجل اكمال مشوار حماية العراق كل العراق ولا ادري لماذا تشعرون بعد كل هذه التضحيات بالنقص وكانكم المجرم وهم حمائم السلام البريئة ..؟

العواطف النبيلة والتنازلات في السياسة مع المجربون ببيعهم كل شئ من اجل مصالحهم غباء ..

والتنازل عن الحقوق بعد كل هذه التضحيات خيانة وعار سيسجله التاريخ باسم من يتنازل عن حقوق الملايين من اجل مصالح ضيقة .

"سائرون والفتح والنصر والحكمة والقانون وارادة ومن يلتحق بهم "هم ما افرزته احوال العراق ان يكونوا ممثلي الاغلبية وديمقراطيا ومنطقيا هم الاحق بتشكيل الكتلة الاكبر ومن يقبل ببرنامجهم يشاركهم الحكم للاربع سنوات القادمة والا فالعار على من يتنازل ..

يكفينا تنازلات والقوم يجتمعون على باطلهم وغدرهم وتآمرهم وانتم تتكلمون معهم بالفضيلة والرومانسية واكرر انها السياسة .. انها السياسية فان لم تكونا اهل لها واسود على بعضكم وامام العدو نعاج فلاحاجة لنا بكم ..

هم يقتربون منكم بقدر ماتدر فتنهم عليهم من فوائد وانتم تمدون لهم يد الخير بتوسل لاموجب له ..

سياسيا كل الامور تقول هزيمة محور التآمر فلم نعطيهم بايدينا اعطاء الذليل ونقر لهم اقرار العبيد ..؟

لعنة الله على من اوصلنا ان نتوسل اللئيم الجاهل ان يرحم تاريخه ونفسه وهو يتمرد ..!!

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك