المقالات

صرخة ونداء .. الفرسان لايترجلون


 

ايها المبعدون قسراً وظلماً وجهلاً يامن خسركم العراق والشعب حينما صوت للمجرم ليث الدليمي وامثاله وابعدتم خارج تغطية خدمة العراق اسمعوني وافهموني وتمعنوا في حروف اوجاعي واوجاع العراق والشعب البائس ..

قلت في اتصال هاتفي مع استاذي الحبيب الدكتور ابا غفران عباس العبودي قبل الانتخابات بيوم اعلم انك ان صعدت نحن المنتصرون وان لم تترشح فالعلة في الشارع وفي ادارة البلد وفي الفساد الذي يدير اللعبة ولايسمح لامثالكم بالصعود ولعل الله يريد لك ولامثالك الخير وانت المؤمن تعلم ان الامور تسير وفق مقادير ربانية دقيقة لانفقه كنه اسرارها ورب ضارة تحسبها ضارة وفيها امر عظيم نافع .

اقولها لمن عقدنا عليهم الآمال ولم يحالفنا الحظ بوصولهم انكم اليوم امام مسؤولية كبيرة وتراجعكم وانزوائكم دليل فشل فيكم ولانتمنى لكم هذه النهاية ونتمنى منكم الاجتماع معا وجمع من تستطيعون من الاحرار والكفائات لتشكيل تجمع ظل حاكم وامامنا انتخابات مجالس المحافظات اجدها اهم بكثير من الانتخابات العامة لانها تلامس حياة المواطن عن كثب ويجب التخطيط من الان لها وان نجحت الحكومة القادمة في الاداء تكونون انتم الرافد الداعم لها وان فشلت ففيكم ومنكم البديل الذي ممكن ان يخدم الناس من مواقع المسؤولية في المحافظات .

ارجوكم عدم الترجل والتراجع والانزواء ولنفكر من الان بتشكيل قوة جبارة تكتسح الشارع الفاسد لتحيله الى مايرضي الله عبر برنامج عملي تبدأوه من الان ولينزل الساحة العملية بقوة وليحرك الشارع من الان لاختيار احرار يديرون المحافظات بنزاهة وشرف .

ارجوكم العراق يحتاج الشرفاء وان تم اقصائكم في هذه الانتخابات ظلما وجورا فالامل لما يزل موجود باستطاعتكم توحيد صفوفكم وتجميع قواكم وتحريك الافكار التي من الممكن ان نحرك الشارع معها تكون فيها خدمة للشعب ملموسة وفيها ومنها تنطلقون من جديدة لخدمة العراق واهله .

المجاهدون الاعزة الدكتور عباس العبودي الاستاذ عباس الياسري والسيدة حنان الفتلاوي وابا فراس الحمداني وعبد الرحمن اللويزي والكثير من الاسماء خارج العمل السياسي ممن نعول عليهم وما اكثرهم والتي كنا نتمنى وصولها لخدمة هذا الشعب اقولها لكم ان الفرصة امامكم الان اكبر وممكن ان تفشل اي حكومة قادمة والشعب لن يتحمل اعوام اربعة جديدة من الفساد والفشل وسيثور في اول عام ان فشلت الحكومة القادمة بتحقيق طموحاته ولم يلمس الخير لمس اليد ولن يصبر واقول هذا عن دراسة واعية لان الجائع ان وصل الموت لاطفاله ظلما وقهرا وجوعا وبؤسا لايوجد لديه مايخسره وسيحرق الاخضر واليابس على الفاسدين وسيحرق ما اكتنزوه ولن يبقي لهم قصرا مشيد او صرحا سلبه الفاسدون حينما اجاعوا الملايين .

لدينا افكار كثيرة ممكن الانطلاق بها لخدمة الشعب واحراج اي حكومة فاسدة ومن دون الركون اليها كاطلاق حملات العمل الشعبي التعاوني كالتشجير وتنظيم الفعاليات السلمية الحضارية الواقعية التي تضغط على الحكومة القادمة لتقديم مايحتاجه المواطن في المناطق المحرومة واطلاق الحملات المتواصلة كالتشجير وبلادنا في تصحر وجفاف وبيئة سيئة والمافيات يزحفون على المناطق الخضراء لتحويلها الى ابراج تدر عليهم السحت بينما لايجد المواطن مكان يرفه فيه عن نفسه وكل الاماكن غالية الثمن لايتحملها الفقير ويمكنكم عبر تجميع وتنظيم الجماهير واحتضانهم بتحركات مدروسة بناء الصروح الخدمية عبرالعمل التعاوني وانشاء المعامل عن طريق التكافل الاجتماعي يكون ملكها وريعها للمواطن بحيث يكون شريكا فيها ويكون العاطلون هم المشغلون لها والكثير من الافكار التي ماتعاون قوم الا وحققوها ولن يذل الحر مهما كانت المحن موجعة .

استحلفكم بالله لاتترجلوا بل انهضوا من جديد وكل الاقلام والنفوس الشريفة معكم , وهناك ثمة شرفاء صعدوا الى مجلس النواب وبهم الامل ايضا فانهضوا من ركام القهروالظلم, والانحراف حولنا يكاد ينهي ماتبقى من خيرنا والمحن والظلم ان لم يقويان ارواحنا وارواحكم وهممنا وهممكم فنحن لانستحق ان يقال عنا اننا بشر اسوياء .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك