المقالات

رشيد الخيون ينتقد العبادي لانه لا يحب الغناء


كتب رشيد الخيون مقالا تحت عنوان" العبادي.. لو قرأ الأَصفهاني!" على قناة العربية وجريدة الاتحاد ليوم الاربعاء 7/2 ناقدا العبادي لان تركي الدخيل ساله سؤال دخيل عن الطرب الاصيل فاجاب العبادي بانه لا يميل فانزعج رشيد الخيون فكتب هذا التحليل " العبادي... لو قرا الاصفهاني !

فاقول للخيون : سبق لك الكتابة عن العمائم السود في قصر ال سعود ولا اعلم هل ان ال سعود يعزفون العود؟ ان هواك صعب المزاج وطعمه أُجاج ، وحكايتك مع الغناء والطرب امر كله لهو وصخب ، تامر بالحرية وتنتقد حرية الاخرين ، ولو اتبعت اصل السؤال والغاية من هذه الاقوال لكن افضل لك من هذا المقال ، نعم سؤال مج يريد ايقاع الضيف في اسوء فج ، ما علاقة طبيعة العبادي وما للدعوة من مبادي ، فانك لست الرشيد الهادي حتى تتارجح على موسيقى الاصفهاني وتريد من العبادي سماع الاغاني . 

انت الذي تعتقد عن ضرورة الموسيقى فهنالك الافضل منك علما ذكر سيئات ومخلفات وعاهات الموسيقى انقل لك ما ذكر في كتاب حروب العقل في ص 325 ” يبدو ان للموسيقى قدرة ليس لاضعاف العقل فحسب بل للسيطرة عليه ايضا فقد نشرت مجلة امريكا العلمية عددها الصادر اكتوبر 2012 مقالا عنوانه “قوة الموسيقى” يبحث في استخدام توقيعات الصوت الموسيقي للتاثير في المخ وقدرة الموسيقى الصاخبة على التاثير في التفاعلات التي تحدث في اعماق المخ لقد ثبت ان للموسيقى قدرة على التاثير في مركز العاطفة بالمخ اضافة الى تاثيرها في الدوائر التي تشمل حركة الجسم ما يجعلها تتحكم في العاطفة والحركة وفقا لما جاء في المقال، فقد ذكرت عالمة النفس “انت سشرمير” في اجتماع لجمعية علم الاعصاب ان توقيعات الصوت لا تعمل على التوافق والانسجام فحسب بل تفعل الشيء نفسه في تفكيرهم فتحدث العمليات في ذهن المجموعة بالتزامن ، وهذا مما يجعل سامعي الموسيقى يشعرون بالنشوة فيحدث الرقص في موضوع النشوة وسريان حالة الطرب فيفسر ايضا بقوة صوت الطبل والغناء وتكرار نغمات الموسيقى بتحريك الناس بطريقة موغلة في البدائية”... حروب العقل ص/325 ـ تاليف ماري د . جونز و لاري فلاكسمان ـ نقله الى العربية نور الدائم بابكر احمد ـ مؤسسة العبيكان طبعة 1437هـ 

واعلم سيد خيون انا لا تعنيني الموسيقى ولا حزب الدعوة ولكن يعنيني استهجانك لمن لا يكون على مرامك ، واما همك تراث ناظم الغزالي وداخل حسن ولميعة توفيق فهنالك رجال على شاكلتك يحمون هذا التراث التي تتغنى به ، واما حديثك عن ساسة العراق الدعوجية فالمجال السياسي شيء وفرض الطرب عليهم شيء اخر ، ولو تمعنت جيدا في شطحاتك عن الانتكاسات السياسية لهم ستجدها مسعرة بالريال السعودي والباون البريطاني وسيدهم الدولار الامريكي هذه الدول التي تجد فيها الحرية والمزمار والبوقجية فغيرك باع قلمه لال سعود وخرج خالي الوفاض 

وللاسف الشديد انك تكتب بعدة مجالات حتى تخلط الاوراق ولا تجعل لنفسك هوية ولكنني وجدت لك هوية فانك من قوم حنون 

مازاد حنون في الاسلام خردلة….ولا النصارى لهم شغل بحنون 

يحكى انه كان هنالك شخص اسمه حنون اعتنق النصرانية وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لهذا الدين ولما لم يستفد شيئا وسمع بالرسالة المحمدية وظهور الدين الاسلامي ، اعتنق الدين الاسلامي لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي الا انه تفاجأ ان المسلمين سواسية كعمار بن ياسر وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ومن كانوا من سادات قريش ولم يعيروا لحنون اي اهمية فزعل حنون مرة اخرى على المسلمين ورجع الى الديانة المسيحية...فقال احد الشعراء هذا البيت 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الهدى الساعدي
2018-02-16
ونار لو نفخت بها أضاءت .....ولكن أنت تنفخً في رماد في ظلال الحرية الممنوحة ...خرج علينا أمعات .... في كل واد يهيمون ... الاستاذ الفاضل كانب المقال المحترم .... ما الجديد فيما كتب الخيون .... كل الذين خرجوا من مظلة اليسار والقومية ...تساوت عندهم الرذيلة والفضيلة .... ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك