المقالات

اين فرسان التسقيط والتشهير عن هذا الخبر التازة ؟


هذا الخبر اضعه برسم صاحب اسرع سبق صحفي طرحه صحفي نجفي بسرعة البرق حصل عليه بعد ساعتين من القاء القبض عن "جواد الياسري" لانه ابن محافظ النجف ..

والخبر ايضا اضعه  برسم الجيوش الالكترونية القذرة المختبئة خلف اسماء مستعارة لاتمتلك شجاعة المواجهة ممولة بالسحت وباتت مفضوحة للطفل قبل الكبير تركت المخدرات واثرها في تدمير المجتمع وتركت اصل الجريمة وانساقت ممولة خلف من يلعب لعبة التنافس السياسي عبرالبرامج التسقيطية بدل تقديم البرامج الخدمية كاسلوب قذر قبل اي انتخابات ..

الخبر وعدم الترويج له كالسابق ضد جواد اضعه برسم القضاء العراقي , سربت صورة المتهم جواد حتى تثبت برائته او ادانته سربها المحققون بعد ساعتين وكان لهم معه وابيه ثائر مبيت ويعامل غيره معاملة انسانية بدون اظهار الوجوه والاسماء .

حادثة التعاطي مع قضية المتهم جواد لم تلتزم بان المتهم برئ حتى تثبت ادانته القاعدة الانسانية العادلة مثبتة مع نزول الرسل والانبياء وعدالة السماء و منذ عهد حمواربي واضع القوانين الوضعية ولعلها قبل ذلك وهذه الحادثة خرجت عن كونها حادثة متاجرة بالمخدرات او تعاطيها لو اثبت القضاء ضلوع جواد فيها فانا اول من سيطالب بالقصاص منه وقضائنا اهل لحمل المسؤولية امام الله والتاريخ والانسان ولكن تعاطي بعض مرتزقة وجهلة الاعلام وسفلته مع الموضوع امر اخطر حري بالتناول انتظر قول القضاء لارد على من لايمتلكون الرجولة يتلاعبون بمصائر العباد وينتقون ما يملئ اجوافهم بالسحت ولايهمهم الوطن وشعبه وما ابتلي به .

هذه مجموعة تتاجر وتروج للمخدرات تم القبض عليها اليوم بذات التهمة ولكن نشرت صورهم من دون عرض وجوههم واسمائهم وهوياتهم ونوع اعمالهم ولم يتحرك الصحفي الفطحل المغرور بجريمته باسم الاعلام والصحافة  نحو ذات المواصفات التي طرحها بعد ساعات قليلة تخص غريم من شغله وحركه ودفع له ولم تتحرك مع تحركه الجيوش الالكترونية والاسماء المستعارة العاهرة للتشهير بهم وفضحهم وتعرية جريمتهم لان هذا ليس اختصاصهم , اختصاصهم فقط لؤي الياسري والكرسي الجالس عليه..؟

وهل تعرفون لماذا ايضا ..؟  لان القضية المنشورة عن هذه العصابة لايوجد فيها طرف سياسي منافس ولان القضية تصيب الشعب فقط ولاتؤثر بمصلحة تلك الاطراف السياسية التي صنعت لعبة توريط جواد ابن محافظ النجف وسوقتها تسقيطا اعلاميا ذو غايات سياسية واضحة ولولا وضوحها يشهد الله ماكتبت عنها حرفا واحدا والجريمة التي انا بصددها ليست قضية جواد والمخدرات فانا قبل القاء القبض على جواد ومن معه كتبت تحذيرا وجهته الى مرجعيتنا والى محافظي الوسط والجنوب والمدن المقدسة من خطر المخدرات وايقاع شبابنا في ارهابه وهنا انا اخاطب من شارك من بعض المرتزقة يحملون صفة اعلامية بالجريمة وسنطالب بالتعامل معهم وفق القانون ايضا فنحن في شرعة القانون وبظله نستظل ويجب ان يصح الصحيح ونطالب عائلة جواد وبقية المتهمين ملاحقة الجريمة المترتبة على جريمة التوريط لابنائهم وان كان الفعل جريمة جنائية وهناك فعل قام به المتهمون اي كانت اسمائهم فيجب معاقبتهم ولكن احتمالات وجود طرف مشارك واخر مستدرج واردة بقوة وعلى القضاء والمحققين المحايدين متابعة الموضوع بقوة وحزم لكي لايحكمنا ساسة يصلون السلطة باقذر السبل والوسائل .

اود اثبت قناعتي ان جواد ومن القي القبض معهم متهمون حتى يثبت القضاء حقيقة امرهم فلايزايد علينا احد بالشرف والوطنية ويقول اننا ندافع عن مجرم ومن لايفهم هذه اللغة فعليه ان يذهب للماما والبابا يعيدون تربيته ويشربوه حليب طاهر وسلاما سلاما للسفهاء الاغبياء .

 

احمد مهدي الياسري   

https://www.sada-alkhaleej.com/news/1150

جهاز الأمن الوطني يلقي القبض على مجموعة من تجاز المخدرات في بغداد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك