المقالات

ترامب : الاستثمار والمال مقابل راس الحسين !


قبل ان يتسلم الرئيس ترامب مفتاح باب البيت الابيض شكلا وصباغة والاسود والاحمر بقاني الدماء كانت حملته الانتخابية مثار لغط وتحليل واخذ ورد فاق اي حملة لاي رئيس امريكي سابق ولن ننسى تعهداته بضرب الاتفاق النووي وغيرها من التعهدات والتهديدات والرجل تاجر مجنون ومغامر نزق وعاهر شبق و لايمكن التكهن بحركته وما يفكر وتلك صفات التاجر الحذق وهذا التاجر لفت انتباهي حينما جاء على ذكر العراق ودول الخليج حينما قال ابان حملته الانتخابية لاتوجد حماية لهذه الدول "العراق ودول الخليج " دون ثمن وعليهم ان يدفعوا واهان العراق وحكامه وقال انهم فاسدون عواهر وان لم يسمعها اوغاد العراق نضعها لهم بالتسجيل الموثق المرفق وكذلك دول الخليج وقال في تلك البلاد يوجد معشوقنا النفط وساستولي على النفط واموالهم فهم غير مؤهلون لحكم تلك البلدان ولعل الكثير منكم سمع ترامب وماقاله ولاداعي للاسهاب في السرد .

اعلاه معروف للجميع ومن المؤكد ان سفير وسفارة اية دولة تعتبر الممثل لذلك الرئيس والحكومة وسياساته ومن ذلك السفارة الامريكية في بغداد لايمكن لها ان تكون مغردة نشاز وخارجة على سياسة ترامب الذي نعرف وسمعنا ماقال وما نفذه بالامس في دافوس قال لن نعطي الفلسطينين مالا بعد اليوم مالم يركعوا لشروطنا واهمها التنازل عن شرفهم والقدس .

بالامس القريب قرر ترامب وقف تمويل الاونروا وقال وفعل وقال لتدفع السعودية ان كانت ترغب ونحن في البيت الابيض لن ندفع .

هايلي سفيرة ترامب في الامم المتحدة ومجلس الامن حينما اجتمع العالم للتنديد بقرار نقل السفارة الامريكية الى القدس وحينما صوتت الدول بشبه اجماع اول شئ نطقت به هو التنديد بكل من صوت وهددت بقطع المساعدات عنهم وبالطبع كان العراق احد تلك الدول فهل هو استثناء من الانتقام ونتنياهو عشيق ترامب بالامس كان يحرض البرزاني على تمزيق العراق وتحطيمه واركاعه لصالح مشروعهم الصهيوترامبوهابي .

كثيرة هي الشواهد على التهديدات الترامبية وتطبيقها على ارض الواقع ورغم احتجاجات اغلب دول العالم اكد بالامس في دافوس وهو يحتضن نتياهو انه سينقل السفارة الامريكية الى القدس قبل عام 2019 بل اقرب من ذلك بكثير وانه سيقطع انفاس عباس والفلسطينين ان لم يركعوا للمافيا الترامبية .

السفير الأميركي في العراق دوغلاس، ممثل ترامب في العراق وهو كما يعرف الاعمى والاصم والابكم قبل سواهم من الاصحاء انه لايمثل التشيع او الاسلام او العروبة بل هو ممثل التاجر الشقي والمافيا النتنة دونلاد بن ترامب الكابويماسوني المتهور والبلطجي الاول في العالم لا بل ممثل زير النساء العواهر وسلطان الانس والعهر والطرب بلا منازع النزق الذي يملك المال والخسة وعشق الدنيا وبهرجها ومن المؤكد لن يكون مثل هذا عاشق لكربلاء وحسينها الشهيد العظيم .!

ممثل ترامب الواردة مواصفاته اعلاه زارالاثنين الماضي، محافظة كربلاء المقدسة بقدسية الدم الحسيني الطهور، والتقى بمسؤوليها، في زيارة اعتبرها المراقبون انها الأولى من نوعها وعلى مدى التاريخ.

ووفق اعلاه من الامور الموثقة من حقنا واي حر حسيني ان يسال وماذا كان يريد ترامب ,عفوا ممثله دوغلاس من كربلاء الحسين والثورة على الفاسقين الطغاة ؟

هل ياترى يهمهم " ترامب وسفيره " نشر المدرسة الثورية الحسينية التي من اهم شعاراتها كلا للطغاة الفاسقين وان يزيد فاجر عاهر فاسق شارب للخمر معاقر للغواني ووو وترامب كذلك فهل يعقل ان يكون شبيه يزيد خلقا وخلقا ونتانة سيعشق الحسين وكربلاء ..؟!!!!!!!!

هل يعقل عاقل ان من يحارب التشيع والرفض باسم محاربة الارهاب في بيروت والبحرين واليمن وسوريا والعراق منذ عام 1979 بل قبلها وعبر التاريخ ومنذ قطع راس سيد الرافضة وامامهم العظيم ابا عبد الله الحسين سيكون عاشقا للحسين وكربلاء ويريد لها الخير ..؟

هل يعقل عاقل حينما هزمت امريكا طاغية العراق في الكويت وانتفض الشعب على صدام وكاد يسقطه وتحررت كربلاء الحسين وغري علي ابيه وكاد الزحف يحرر الكاظمين الغيض في بغداد وعلي الهادي في سر من رآى وكل مقدس طهور وارض حكمت بالحديد والنار وقطع الرؤوس وازهاق النفوس وبعد ان كاد ان يكون النصر قاب قوسين او ادنى من متناول عشاق علي والحسين سمح طغاة امريكا لصدام بدك قباب الحسين ومسح كربلاء من الخريطة ومعها الغري يرقد فيها ابا الحسن والحسين والعباس وزينب واخوتهم ودكت قبابهم امريكيا سعوديا وهابيا قبل ان يدكها صدام فلولا الضوء الاقذر الامريكي ما استطاع طاغية عصره بل يزيد عصره ان ينال من راس الحسين مرة اخرى بعد الطف الاول ولولا ذلك ما ابيد عشرات آلاف الكربلائيون يزور ترامب عفوا ممثله السفير دوغلاس ابناء واحفاد اؤلائك الشهداء الابرار يحاول اقناعهم انه اتاهم فاتحا لخزائن سيده في البيت الاقذر و لاعمار كربلاء الحسين والاستثمار فيها وكاني باموال يزيد توزع عليكم يا احرار كربلاء الابرار ان كانت فيكم غيرة وحمية وعشق حقيقي للحسين لايخدعنكم بريق الذهب الامريكي والاخضر $$$ الاقذر وبيارق ترامب الحمراء كليالي عاهراته وان فعلتموها حري بكم ان تسجلوا اسمائكم في اقذر سفر يزيدي ترامبي دامي ولايقنعني احد ان هذا المسخ الذي زار كربلاء يريد لها الخير ليته كذلك وكيف يكون كذلك وسيده قرر اليوم في دافوس ان لامال ولا استثمار في فلسطين الا ببيع الشرف والقدس المقدس فهل ستكون نواياه تجاه كربلاء وهو بالامس من نصب الوهابي بن سلمان ملكا على بلاد المقدسات بلد ولد فيها محمد وعلي واله الطيبين الطاهرين .

اعلموا جيدا يا احرارانتم في كربلاء ايضا ستكون المعادلة معكم قوامها بل هي كذلك بيع راس الحسين روحي واهلي واطفالي وكل ما املك له الفداء مقابل حفنة مال او بناء واستثمار هنا او هناك مالكم كيف تحكمون وتحت ارجلنا خيرات الله النفط والنهرين وعلي والحسين وتخشون النصر وتستجدون من ابناء العاهرات استثمارا او مالا هنا او هناك من المؤكد لن تفعلوها .

ولمن سينزلق وسيعريه السحت اقول ويحكم لاتفعلوها ولاتتركوه يمر من هناك وان فعلتموها سنسحقكم واياه فالمعلومات المؤكدة لدينا ان وراء الزيارة النتنة القذرة تلك الى كربلاء ثمن غالي واغلى من اغلى شئ عليكم دفعه قبل استلام السحت الحرام من مال مسروق من نفطكم وحقوقكم في الاصل .

ولكي اذكركم او لعل البعض لم يطلع على تلك الزيارة اقدم عليها ترامب , عفوا ممثله السفير الامريكي دوغلاس عقد اجتماعاً مع محافظ كربلاء عقيل الطريحي، وناقش معه جملة من القضايا قالو في بيانهم انها تهم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة وتحديدا من الناحية التي يمكن دعم المحافظة من خلالها... وعليكم هنا ان تطرحوا السؤال لماذا لماذا لماذا واجيبوا عليهم بضمير ووعي حي لكي لايقطع راس سيدي ومولاي مرتين .

وقالو ان السفير الامريكي عقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء مجلس المحافظة، وقدم من خلاله التهاني للشعب العراقي بمناسبة تحقيق النصر، قائلاً إن "العراقيين حققوا نصرا يفتخر به العالم بأجمعه" ... والغريب هنا تذكرت معلومة سمعتها من لسان ترامب وهم من يعترفون ان داعش صناعة امريكية قالها ترامب في حملته الانتخابية واسقط هيلاري بتلك الحقيقة وغيرها من المفاسد والخيانات وان لم يكن هناك ثمة ذنب لترامب والذنب ذنب من سبقه في حكم الولايات المتحدة فنحن اذن نطلب من صناع داعش ثمنا غاليا لايقدر بثمن فقطرة دم لشهيد سقط على يد داعش الامريكية كما اعترف ترامب لايمكن مساواته براس ترامب واوباما ومن سبقهم وكل امريكي وكل خزائنهم واسلحتهم ومصانعهم وووو فدم شهدائنا لايقدر بثمن فهل سيدفع ترامب ذلك الثمن وهو من اعترف بذنب بلاده وبلسانه .؟ كان الاحرى بحكام كربلاء ان يسالوه عفوا يسألون ممثله السفير عن هذا الاعتراف قبل ان يسمحون له بتنجيس الارض المقدسة ويطأها .

وأيضا زار ترامب عفوا ممثله السفير الأميركي غرفة تجارة كربلاء وبحث مع رجالها ونسائها سبل التعاون الاقتصادي بين بلاده والعراق .. ونستمر بطرح السؤال ماذا سيمنحونا وماذا سياخذون ..؟

وفوق هذا وذاك اعتبر مكتب الامم المتحدة في كربلاء، ان زيارة السفير الامريكي ستلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي في المحافظة، من خلال التعاون ودعم الدول المانحة للعراق... وهنا وعند هذه المعلومة من حقنا ان نسال اهو العشق الحسيني نزل على قلب الفاجر العاهر التاجر النزق ترامب فاوحى لممثله في العراق السفير الامريكي دوغلاس ان اذهب اليهم وابلغهم انكم مستثنون من تعهدي بتسليبكم وهو قول قلته خلال حملتي الانتخابية وانا نادم عليه الان واقسمت وانا واقف خانع خاشع على حائط البراق وانا ارتدي القلنسوة الصهيونية ان لاتمس ارجلنا ورجالاتنا وعواهرنا قدس العراق كربلاء الا ببيع حكامها واهلها وعمائمها لشرفهم ودينهم وحسينهم العظيم وقتها فقط سنعلن من قبابها نصرنا على الزحف النووي الكربلائي الذي تهددوننا به في كل عاشوراء وصفر من كل عام .

من جانبه أكد ترامب عفوا السفير الامريكي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة وسط كربلاء الحسين ، أن "بلاده ستدعم الحكومة الاتحادية في محاربة الإرهاب من جهة وفي البناء والإعمار من جهة أخرى"، زاعما أن "الولايات المتحدة ستشكل أكبر وفد لها وستكون الدولة الأكبر من الدول التي ستحضر المؤتمر الدولي للدولة المانحة لدعم العراق في الكويت" حسب قوله... وعند هذه المعلومة من حقي الان ان اقول نعم لقد اقتنعت ان الرجل ترامب ومن خلال ممثله السفير دوغلاس اصبح رافضي مجوسي صفوي عاشق للحسين وكربلاء ومبادئ الثورة فاذن لماذا يشتمون في كل ساعة ودقيقة هم وعواهرهم في الخليج عشاق الحسين وكربلاء اولائك الارهابيون في قوانينهم اولائك حزب الله وايران وحشدنا المقدس وقائده والشهيد النمر وجنوده وشهداء البحرين واليمن ووووووكل هؤلاء حسينيون كربلائيون فهل هناك حسيني رافضي يشتم ويحقد على من مد يد العز والنصرة لاهليه في العراق عراق علي والحسين ..؟

ويقال ان السفير الأميركي خلال زيارته لكربلاء، اعلن عن إستعداد شركات بلاده بالدخول والاستثمار في المحافظة، مطالباً بتعديلات ضرورية في قانون الاستثمار تتيح للشركات الصهيوامريكوهابية العمل بإنسيابية دون عراقيل"...هل اطلعتم على دون عراقيل اقسم لكم تلك العبارة وردت في البيان الامريكي حول الزيارة التاريخية , نعم طالب بتعديلات في قوانين الاستثمار لامكانية نقل ذهب يزيد عفوا ترامب عفوا الوهابي بن سلمان الى من سيبيع راس الحسين ونصره العظيم بثمن موضوع بدون رقم في صك مفتوح يضعه البائع بعد استلام الشاري للراس ..!!

ويحكم والله اقسم انهم يريدون ذاك الراس الطهور راس سيدي وعشقي وملاذي وكل حر ابي وان فعلتموها ومكنتموهم من شرفكم سنسحقكم باقدامنا وان ارتديتم كل عمائم الزيف والحر لايفعلها وهو في جوار الاحرار الابرار .

واذكركم تعد زيارة السفير الأميركي في العراق المدعو دوغلاس الى كربلاء، هي الاولى من نوعها على مدى التاريخ فاجعلوها الاخيرة وافرغوها من محتواها ان كنتم حسينيون كما تزعمون وقولوها بل فعلوها هيهات منا الذلة ومثلنا لايبايع مثل ترامب .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين
2018-01-28
الاخ احمد مهدي الياسري نحن معك قلبا وقالبن في مقالك هذا لاكن ان توجه خطابك هذا لقادة الكتل الشيعيه وبعض المشايخ المعممين ان يتركوا ويبتعدوا عن التناحر والتسقيط وان يتركوا حب الانا والكراهيه البغيضه فيما بينهم وحقدهم وحسدهم لحب المناصب والمال الحرام وان كانوا حقا اصحاب عقيده ان يكضموا غيضهم وكراهيتهم الشيطانيه لبعظهم البعظ وينشروا الحب والسلام والتاخي ليكونوا كالبنيان المرصوص حتى يفشلوا المؤمرات والتدخلات الامبرياليه والصهيونيه والوهابيه القذره والبعثيه السفله حتى يرى الله (عز وجل) فينصرهم على القوم الكافرين------ للاسف الشديد كل واحد يفكر بحزبه ولا بطائفته او وطنه
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك