المقالات

تل ابيب اليست محتلة؟


 

اليأس بدلا من البأس ، ومظلومية القدس ، تأن في ظلمة ليل دامس، غابت الشمس منذ سنة 1948، والعرب طأطأت الرأس ، بل رؤوس تستحق الفأس ، الاسف ضعف والتنديد ذلة والمحاباة خيانة والامم المتحدة تستحق اوسكار الاستهزاء . 

صرخ ترامب، فضج المسلمون بالعويل، علنا رفضوا، هذا ما قيل، وباطنا استقبلوه بالتهليل، رفضوا ثم ماذا ؟ مجلس الامن ضُرب على مؤخرته بالفيتو الامريكي فأثرت الضربة على 14 دولة صوتت ضد القرار، جاء مشهد الامم المتحدة لتقرر قرارا تاريخيا ( جدا جدا جدا) واتضح انه غير ملزم وفاعليته كفاعلية زبد البحر بل هو حقنة مخدرة اعلامية بحتة ومؤثرة، ذهبوا الى مضاجعهم ناموا مع نسائهم وابطال الانتفاضة يبحثون عن حجر ليدافعوا عن قدس الاسلام وكانهم لا يعلمون ان الحكام نيام. 

هل تل ابيب ليست محتلة وبالقدس فقط العلة؟، وهل مقولة عاصمة لضمير العرب قاصمة ؟ عفوا هل لديهم ضمير ؟ على سؤالي ضحكت الحمير... هل انها سياسة خاضعة للمثل الشعبي العراقي ( اراوي الموت يقبل بالصخونة ـ معناها اهدده بالموت فيقبل بالمرض)، لماذا خفت الصيحات بينما الخارجية الصهيونية تعمل على اقناع بعض الدول التي اقتصادها متهرئ لكي تنقل سفارتها الى القدس المحتلة لا لشيء بل لدعم اعلامي وارضاخ الشارع الاسلامي للامر الواقع لكي يقول ما في اليد حيلة وكأنه لم يقلها منذ سنة 1973 اكتوبر . 

يفتخرون في وسائل اعلامهم اي العرب باظهار بطولة اطفال فلسطين واستشهادهم لكي يقولوا للعالم بان الشعب الفلسطيني ثائر ، وانت يا حاكم العرب على الدفاع غير قادر ؟ يعرضون افلام بطولة الفلسطينيين والحقيقة هي افلام ذلتهم، نرى الالم يوميا وحكام الغرب يعبرون عن قلقهم ، وكأن قلقهم يمنع قتلهم ، اقول للفلسطينيين اطمئنوا سيفتتحون شوارع وازقة باسماء شهدائكم لكي يخلدوهم ، والصهاينة تسرح وتمرح بالارض العربية الاسلامية . 

راقصة رفضت ان ترقص في تل ابيب تضامنا مع الفلسطينيين وانور عشقي السعودي يزورها لتقديم الولاء والطاعة للصهاينة ، اذل حزب الله الصهاينة وحقق نصرا ما اعتادوا عليه ولأنهم لم يعتادوا عليه جاءت ردود افعالهم استنكارا وتآمرا على هذا النصر لانه ليس من ادبياتهم في الحياة . 

يقول مثقف مصري " مفاوضات الله عز وجل مع اليهود ، ارسل لهم مندوبه موسى لكي يؤمنوا بالتوحيد ، فطلبوا منه معاجز ، فنقل طلبهم لله عز وجل فجاء الجواب بالموافقة ، ووافق الله حسب تصريح مندوبه موسى ونفذ لهم شروطهم وقالوا نعبد ربك ، وما ان تركهم موسى اربعين ليلة حتى نكثوا وعدهم مع الله وعبدوا العجل ، فهل انتم يا عرب تثقون بان لا تنكث الصهيونية وعودها معكم .... 

يا للعار الذي اصبح هو الشعار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك