المقالات

المعول اسلامي


 

يقولون ان الدين الاسلامي انتشر بالسيف وهذه المقولة يرددها متعصبو اليهود والمسيحيين ، ودائما يكون هنالك جدلا لا ينتهي باقتناع احدهم ، وحتى لا ادخل في جدل التاريخ وعدم صحة ما اتهموا به الاسلام تعالوا لننظر الى الاسلام اليوم فتعداده يزداد في الدول الغربية اكثر من الاسلامية لو اخذت نظرية النسبة والتناسب ، ومنها ان المسلم في بلاد الاسلام يستطيع ان يتزوج اكثر من واحدة اما في الغرب فان هذا الامر لا يسمح به ، الدراسات الاستخباراتية لاغلب بلاد الغرب تتحدث عن الزيادة في اعداد المسلمين وهنا نسال هل ان هذه الزيادة جاءت بالسيف ام بالاقناع ؟ لا اقول المسلمين من ابوين مسلمين بل الذين تركوا دينهم وصاروا مسلمين . 

هذه الزيادة تكون محل اهتمام لدعاة التبشير اليهودية والمسيحية، وعملت جاهدة على اختراق الصف الاسلامي وبشتى الوسائل ومن هنا بدا مفكروهما بوضع النظريات الفعالة والفاعلة لتحقيق غايتهما في هدم الاسلام ، اخترت لكم هذه الشخصية اليهودية الامريكية انه صمويل مارينوس زويمر Samuel Marinus Zwemer (أبريل 12, 1867-أبريل 2, 1952)، ويلقب بالرسول إلى الإسلام، وهو مبشر أمريكي رحالة وباحث، يقول هذا الرجل " يجب أن يكون تبشير المسلمين بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم ، لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها". 

تعالوا لنطبق مفردات هذه المقولة على الواقع الاسلامي ، والاهم فيها "يجب ان يقطعها احد اعضائها " "يجب ان يقطعها احد اعضائها " "يجب ان يقطعها احد اعضائها " "يجب ان يقطعها احد اعضائها "، وهنا اختيار الاعضاء يكون بدقة متناهية فالبعض يكون وفق دراستهم والبعض يكون ضربة حظ فيخدمهم ، والاعضاء كلما كانوا بمرتبة اعلى كان لهم تاثير اكثر والمرتبة الاعلى هي الحاكم او رجل الافتاء ، ومن بينهما الاعلام الخاضع لهما حتى ينتج عنه شعب لا يبالي بما يجري على دينه . 

هيئة الافتاء بالنسبة للشيعة من السهولة اختراقها لان المرجع الذي ياتي بعد دراسة وتدريس وحسن السيرة والسلوك وطهارة المولد واقرار العلماء ممن افضل منه بالاجتهاد يمكن ان يدعيها اي شخص وكم من شخص ادعى الاجتهاد من غير شهادة مجتهد ، ولكن هل بالامكان محاسبته قانونا ؟ كلا بل مجرد القول ان الله سينتقم منه، وحالما يحصل الانتقام الالهي يكون هذا قد هدم مجموعة من عقول المسلمين ، اما الهدم الوهابي فانه اخذ مجاله الدموي بشكل خدم الصهيونية خدمة لا يخدمهم بها تيودور هرتزل . 

هذه المعاول التي بيد المسلمين ثلمت جدار المسلمين واحدثت تاثيرها بل ان الثقافة التي تفشت بين عقول المسلمين هي من اسوء المعاول التي بيدهم فالاغلب ولا اقول الجميع بات ولم يهتم بامور المسلمين ، فعندما ترى كارثة وتنتقدها لانك مسلم دقق بفاعلها ، ولاننا نؤمن بضرورة التفريق بين الفاعل وديانة الفاعل ، لكن التاثير الاعلامي الذي الصق الارهاب بالاسلام جعل الاعمال الارهابية تلصق بالدين الاسلامي ( اسلامفوبيا) . 

اي شخصية اسلامية تدعي الاعلمية وتتصدى لمنصب بارادتها وتهاجم غيرها ضعوا عليها علامة استفهام . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك