المقالات

انتظروا الاسوء بسبب ابن سلمان


 

الى السعوديين اسالوا عن ما عاناه العراقيون من الطاغية، ساحكي لكم حكاية ، ايام الحصار على العراق ظهر الطاغية وهو يتوعد التجار الذين يستوردون السلع الاجنبية الممنوعة ومن ضمنها السكائر الاجنبية ، ظهر يتحدث ويتوعد بالاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة وبيده سيكارة ( جرود) من التبغ الكوبي ، ليذل بها الشعب العراقي ويستهتر بالعراق، ظهر يتوعد من يستخدم السكر لصناعة الحلويات ويعاقب حتى بالاعدام من يصنع نستلة بالسكر فبدات المصانع تصنع النستلة بالتمر ويظهر الطاغية من على شاشات التلفزيون في يوم عيد ميلاده حسب ما قررته امريكا بان يكون له عيد ميلاد وقد صنعت له كعكة كبيرة اعتقدوها ضمن ديكور القاعة التي جرى فيها الاحتفال وكانت على هيئة بوابة عشتار وبارتفاع اكثر من مترين ، هذا التصرف يدل على مدى طاغوتية هذا الدكتاتور . 

عودة اليكم ايها السعوديين فبالامس تحدث ابن سلمان عن محاربة الفساد واحتجازه للامراء بحجة الفساد ليعود ويشتري اغلى يخت في العالم ( 2 مليار دولار) وبعد ان ابتز بعض الامراء اشترى اغلى قصر في العالم ، وبعد ان فرض ضرائب وجعل المستشفيات شركات استثمارية يشتري لوحة فنية بنصف مليار دولار ، يروج للتقشف ويضحك عليهم بالسماح للمراة بقيادة السيارة يقتل شبابهم في اليمن ويبشرهم بالموافقة على افتتاح دور للسينما ، كتبت عنه مجلة الحجاز مقالا مهما عن احلامه الابتزازية بحجة الاقتصاد كتبت " بدأها برؤيته العمياء ٢٠٣٠؛ ثم مشروع القْدَيَّةْ، ثم مشروع البحر الأحمر السياحي، والآن مشروع نيوم، الذي لا يُعلم كنهه على وجه التحديد: هل هو بناء مدينة عصرية؛ ام مدينة استثمارية؛ أم مدينة سياحية؛ أم مدينة تكنولوجية صناعية، أم كل هذا؟ كل ما نعرفه ان هناك شيءٌ ما على الورق، لم يبدأ بعد، شأنه شأن المشاريع الأخرى، التي يخصص لها مئات المليارات من الدولارات، كهذا المشروع: نقصد مشروع نيوم،" 

قام ابن سلمان بتصفية كل من كانت له علاقة به ويعلم تاريخه انه العمل الاجرامي بعينه الذي اقدم عليه طاغية العراق واخوته ، وتركوا خير الله طلفاح لوحده بالرغم من انه يعلم تاريخه لانه لا يستطيع ان يتحدث عن ما يمس شرفه، وحربه العدوانية على اليمن كحرب الطاغية العدوانية على ايران ولا اعلم هل ستبقى ثمان سنوات ؟ 

قام طاغية العراق بتصفية رجال الدين بين الاعتقال والاعدام والتسفير وهذا ما قام به ابن سلمان فاول خطواته اعتقل رجال الدين في السعودية ليضع مشايخ الوهابية تحت تصرفه ان لم يفتوا بامره . 

عندما يتحدث ابن سلمان عن مشروعه الاصلاحي وانه سيعمل للقضاء على التطرف فهذا اقرار علني منه ان الملوك الذين قبله كانوا يغذون التطرف بل انهم التطرف بعينه . 

الان السعودية تعيش المستقبل المجهول ولا تعلم ماذا سيكون عليه الغد وماهو جديد قراراته التي لا يعرف لها مبدا ولا تعقل فانها خلقت اجواء من الريبة وعدم الاستقرار وما بات احد ضامنا لمستقبله . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك