المقالات

مبعوث الامم المتحدة يقول نحن لا نخالف امريكا


للانسان كرامة ، للحكومة كرامة ، للشعوب كرامة ، والكرامة اصلا لا يستحقها الا من يصونها، فليس كل من يدعي الكرامة انه صاحب كرامة فالافعال والاقوال هي افضل استدلال على كل من يقول او قال. 

كتاب ( مذكرات نصير الجادرجي) الناشر دار المدى الطبعة الاولى 2017 ، التقطت منه هذه المعلومة التي تخص عنوان المقال يقول نصير الجادرجي ( المولود سنة 1933م) وعضو مجلس الحكم الانتقالي ( الكارثي سنة 2003) عن زيارة سيرجيو دي ميللوالمولود في 15 مارس 1948 في ريو دي جانيرو – والمقتول في 19 أغسطس 2003 في بغداد) هو برازيلي الجنسية عمل دبلوماسياً لدى الأمم المتحدة لمدة 34 عاماً في دول عديدة كان آخرها العراق. حيث قتل في تفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد يوم 19 أغسطس 2003 بواسطة سيارة مفخخة تبنى التفجير فيما بعد تنظيم التوحيد والجهاد بزعامة الارهابي أبو مصعب الزرقاوي المقتول في 7 حزيران 2006 في بعقوبة ، يقول اتصل بي سيرجيو لغرض زيارتي في منزلي فوافقت على ذلك وقمت باستدعاء السادة اعضاء الحزب الوطني الديمقراطي الذي اتراسه انا حتى يكون اللقاء بمحضر الجميع ، فقدمت له شكوى على بريمر الذي حل الجيش العراقي دون مشورتنا يقول الجادرجي في ص 365" قال لي امام الجميع بكل صراحة ووضوح نحن لا نخالف امريكا " ثم قال " نحن هنا لاجل الاغراض الانسانية ومساعدة الامريكان وليس لمعارضتهم" 

هذه شهادة من رجل ليس في الحشد الشعبي ولا حزب الله ولا الحرس الثوري بل وحتى ليس من الطائفة الشيعية . 

هنا نوجه كلامنا ليس للحكومة العراقية فقط بل لكل حكام العالم الذين يسارعون للحضور والالتزام بكل ما يصدر عن الامم المتحدة من قرارات هزيلة وهذا هو اقرار من يعمل معهم واقراره ليس اجتهاد شخصي بل وفق منهجية عمل وثوابت الامم المتحدة ، فما الجدوى من الانتماء الى هذه المنظمة الفاسدة والتي كان لها الدور الاكبر في كثير من مفاسد العالم ويستطيع القارئ الكريم مجرد ان يكتب عن فساد الامم المتحدة مع حكومة البعث في قرار النفط مقابل الغذاء والدواء سنة 1996 مع بغداد وسيرى العجب وباقرارهم وكما تعلمون كوفي عنان ندد وبان كي مون قلق . 

هل الكرامة تسمح لان يقوم من يدعيها بان ينفذ قرارات هذه المنظمة على حساب شعبه ؟ 

واما السياسة الامريكية اتجاه دول العالم بعدما كانت تعمل على الخبث الليلي انتقلت الى الاستهتار العالمي لتثبت صحة القائل والواصف لها بانها الشيطان الاكبر ، وهاهي كل ازمات العالم دون استثناء سببها امريكا والانكليز ( ابو ناجي) . 

الكرامة والامريكان عنصران لا يلتقيان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك