المقالات

السعودية خسرت ولكن ليس بالضربة القاضية


 

الممثل العالمي لي فان كليف ممثل افلام الكابوي في احد افلامه ينصح من يشاركه في البطولة كيف يكون بطلا مثله ومن تلك النصائح ان لا تبقي على الجريح بل اقتله لانه سينهض ويغدر بك يوما . 

السعودية دخلت في عدة معارك وفي اللحظات الاخيرة من سقوطها تتدخل امريكا مع ضعف الخبرة السياسية لمن غدرت بهم السعودية فاوجدوا لها متنفسا فخرجت بجراحها ولكنها لازالت على قيد الحياة، ستعود بكارثة ان لم يتم معالجة الامر الان قبل غدا، السعودية ضخت اموال وارهاب في العراق واخيرا خسرت ولكن ليس بالضربة القاضية ، ودخلت في مؤامرة حاكتها مع قطر وبعض اجندتها في لبنان من الطبقة السياسية لتدمير سوريا وتغيير النظام ففشلت وسقطت لكن ليس بالضربة القاضية ، دخلت في حرب قاسية وظالمة مع اليمن واعتقدت انها لا تستمر سوى اسابيع ولربما شهر ولكنها خسرت ولكن ليس بالضربة القاضية ، سابقا تدخلت في البحرين تحت اسم درع الجزيرة فارتكبت من جرائم فضيعة وفضيحة والنتيجة انها زادت من سوء الساحة البحرانية ، وعبثت كثيرا بالامن اللبناني ولكنها اخيرا فشلت ارهابيا وسياسيا في لبنان ولكن ليس بالضربة القاضية ، دفعت كثيرا لامريكا والصهاينة من اجل شن حربا على ايران وحزب الله ، فعملت الصهيونية بنصيحتها وخرجت بهزيمة 2006 الا ان امريكا كانت تعول على الملف النووي فخرجت خاسرة امام السياسة الخارجية الايرانية ، وجاءت تقارير احداث سبتمبر لتفضح الدور السعودي في تلك الجريمة واصدر قرار جاستا الا ان اللعاب الامريكي سال امام صفقة موعودة امضاها ابن سلمان في اول زيارة لامريكا واعلنت رسميا مع زيارة ترامب للسعودية انها صفقة العمر . 

بدات بالتنفس من خلال العراق بفتح اوسع ابواب التعامل التجاري والسياسي ، وعاودت على اختلاق ازمة مع قطر لتمسح هزائمها السابقة التي خسرت ولكن ليس بالضربة القاضية فعبثت بامن الخليج ، ولان قطر لديها اوراق فضيحة هي وقناتها الجزيرة للسعودية فافتعلت ازمة لبنان باعتقال سعد الحريري لضرب عصفورين بحجر الاول ابتزاز مالي والثاني اشغال الراي العام العالمي بقضية الحرير ونسيان جرائمها في المنطقة ، وكل التقارير والتنبؤات تقول ستكون الضربة القاضية من الداخل السعودي ، وهذا لايعنينا بقدر ما يعنينا الدور الفاشل والمخزي للمنظمات العالمية وللدول التي لها تاثير على القرار العالمي وهي الخانعة والخاضعة وحتى المستفيدة من هذا التصعيد بما فيهم روسيا التي قبضت من سلمان لما زارها، كل المنظمات جبانة بكل ما تحمل الكلمة من معنى او تعيش الخيانة والمشاركة في جرائم السعودية ، ولكن من يدفع الثمن ؟ هي الشعوب العربية التي تتاثر وتتارجح بتارجح القرار السياسي لحكامها ، اولا دول الخليج علمت بنوايا السعودية الفاسدة ولم تتخذ قرار جريء ضدها وهي ليست بمامن من شرها لانها لازالت في الحلبة والحكم الامريكي لم يعلن انتهاء جولة الصراع، العراق وللاسف الشديد انفتح اكثر مما يجب على السعودية ، نعم العلاقات السليمة مطلوبة ولكن يجب ان تكون ضمن اجواء سليمة وليس اجواء انقاذ الخاسر من السقوط في هاوية جهنم السياسية . 

اول ايام استلام العرش من سلمان اعدم النمر وسكت العالم الجبان ، احدث مجازر باليمن ، وسكت العالم الجبان ، وفضحت قطر الدور السعودي في سوريا وسكت العالم الجبان ، وفضح نتنياهو الدور المؤازر له من قبل السعودية والعالم جبان ، والحكومة العراقية لديها الف وثيقة ووثيقة على التدخل الارهابي السعودي ولكنها خاضعة للادارة الامريكية فسكتت ولم تعلن الا القليل وعن حياء والسماح لاقزام السياسة العراقيين التعاضد مع ال سعود . 

الان السعودية خسرت كل شيء ولم يعمل كل من انتصر عليها بنصيحة الممثل فان لي كليف بعدم ابقائها جريحة فانها تستعد لمؤامرة دموية في المنطقة والله العالم سينال جزاؤه ال سلمان من الداخل قبل ان تصل شرارة جرائمه الى اي بلد معني بالعداء الوهابي الصهيوني الامريكي، 

كل الاحداث ترقص لها الصهيونية للخاسر والرابح لانها خسائر بشرية ومادية اسلامية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك