المقالات

سيناريو قاعة الخلد يتجدد في الرياض


 

اسلوب الطغاة الغدر هذه قاعدة وسيرة اي طاغي في العالم تجد لها مثيل في مكان وزمان اخر بينما حكام العدل والاعتدال تجدهم يتعددون مع تعدد وجوه الخير والكل في خيمة العدالة . 

وكان ميكفلي وضع دستورا خاصا للطغاة يلتزم به من اراد التمسك بالكرسي ، ومن يقتحم هذا المجال يجب ان ينزع من صدره الحق والمحبة والعاطفة والصبر بل يتخذ القرار ولايندم حتى ولو كان فيه قتل احد او اعز ذويه . 

اعتقد المواطن في ارض نجد والحجاز بدا يعيش الارهاب السياسي والاجتماعي والاسوء مافيه هو مجهول المستقبل ولا يعلم ماذا سيحدث له في القريب العاجل ، وحتى اقصر الطريق عليهم اطلب منهم مراجعة سيرة طاغية العراق عندما تسنم السلطة في العراق بمؤامرة ساعدته على ذلك عائلة ال سعود ، ومثلما كان القرار في العراق بيد الطاغية وكان رئيس الجمهورية احمد حسن البكر كالدمية لا حول وله ولا قوة اليوم محمد بن سلمان يقوم بنفس الدور مع والده ، لا تنخدعوا بخطابات الدكتور الفخري سلمان انها مجرد ترفيه لابنه . 

تذكروا قاعة الخلد في بغداد عندما تسنم منصبه طاغية العراق كيف انقلب على رفاقه وقام بتصفيتهم واحدا تلو الاخر ، هؤلاء الذين قام بتصفيتهم لا يرضون على سياسته اولا ويعرفون تاريخه الملطخ بالعار سياسيا واخلاقيا ثانيا . 

محمد بن سلمان يحذو حذو هذا الطاغية وهاهو بدا بمن يعرف تاريخه ويرفض سياسته وجند لنفسه فرقة من اللقطاء ليقوموا بهذا الدور ويمنحهم امتيازات بلا حدود ليقوموا باي عمل اجرامي يامرهم به ، طاغية العراق اختلق مؤامرة على من اراد ان يصفيه بحجة التواطوء مع سوريا ومع العلم انه هو من قام بمؤامرة ليقلب الحكم في سوريا فكشفها حافظ الاسد الان محمد بن سلمان هو من اراد ان يقلب الحكم في اليمن وسوريا وفشل فشلا ذريعا , في زمن الطاغية منح الحرية للمراة حتى جعل الفساد في الشارع ولا يجروء الرجل على مخالفة المراة هو بعينه عندما اعلن عن خطواته لصالح المراة ليس حبا فيها بل لتنفيذ مؤامرة اكبر وكسب راي المراة وانا اجزم لا يستطيع الرجل في الجزيرة ان يخالف راي زوجته اذا كان امر يتعلق بنقد محمد بن سلمان . 

ابن العوجة شن حربا على ايران وابتلع الكويت واعيد لاسوء حال من قبل امريكا ومن معها، هذا الرجل يحاول ان ياخذ نفس الدور ان يشن حربا على ايران من خلال التجاوز والاستهتار بالدول التي تربطها علاقة طيبة مع ايران او بالاصح ان لايران مصلحة مع هذه الدول، وهنا اقول للعراق عليك الحذر بعد ارغام الحريري على الاستقالة لا تخدعك عائلة ال سعود بالانفتاح الاقتصادي والسياسي 

ستتم تصفية اخرى لمجموعة ثالثة بعد المشايخ والامراء وهاهو شعب الجزيرة نسي اول اختفاء لسلمان العودة وحسن فرحان المالكي ورفاقهم عندما تم اعتقالهم الى جهة مجهولة وبتهم مجهولة ومصير مجهول ، وبعد حملته الان للامراء انتظروا فاجعة اخرى تجعلكم تنسون اليوم ما قام به... هو طاغية العراق بعينه . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد
2017-11-07
تحليل مضبوط..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك