المقالات

عزيزي القارئ اوصل رسالتي الى العبادي


كم دفع الشيعة من ثمن دماء، ارواح، اموال،وحقوق اخرى من اجل وحدة وطن ، من اجل وحدة المسلمين ، الشيعة رفضوا مؤامرات الانكليز وساندوا الدولة العثمانية ( المسلمة ) من اجل الاسلام والنتيجة دفعوا الثمن وانتهكت حقوقهم، ولم يمنحوا حق القرار في ادارة الدولة العراقية ضمن حكومة ( النقيب ـ كوكس) ، الشيعة في المنطقة الشرقية السعودية اغراهم الانكليز بدولة مقابل العمالة فرفضوا الخيانة مفضلين البقاء مع اخوانهم السنة، الان الشيعة في لبنان يستطيعون اعلان دولة في الجنوب ولكنهم يؤمنون بالوطن الواحد، وفي العراق كان باستطاعة الشيعة اعلان دولتهم في الوسط والجنوب وتعرضوا لاشرس هجمة ارهابية بربرية واخس ترويج اعلامي في النيل من عقائدهم ، واقبح انتهاكات لمقدساتهم وبالرغم من ذلك لازالوا يقولون العراق الواحد، ويشهد الجميع لولا المرجعية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بسماحة السيد العظيم ( عظيم على مستوى البشر) لفتواه الجهاد الكفائي لكان العراق في خبر كان ، واليوم يتعرض العراق لمهزلة اسمها استفتاء اربيل ودهوك والسليمانية وليست اقليم كردستان كما سماها المغفلون ، نعم لا استبعد هنالك اتفاقيات خفية خبيثة خائنة بين من يعتقدون انهم سياسيون وليسوا متامرين ، ولكن حال الواقع يقول هنالك ازمة اسمها استفتاء المحافظات الثلاث واشراك محافظة مغتصبة بجوف الليل . 

لا اعتقد انني انفرد بهذا الراي بان الرد على هذه الازمة من جميع الدول المعنية لم يكن بالمستوى المطلوب بل فاحت منه رائحة التامر نعم جميع الدول المعنية بدون استثناء . 

الاتراك يتبجحون بالرفض وكان بامكانهم مجرد غلق ماسورة انبوب النفط افضل من اعلامهم وبيانات حكومتهم التي هي تستحق الغلق، واما ايران فقرات في موقع تسنيم خبرين الاول غلق الحدود مع الشمال العراقي والثاني لا زالت الحدود مفتوحة باي الخبرين اصدق ؟ 

واما الامريكان فالخيانة دينهم وديدنهم ، واما الانكليز اصحاب معاهدة سايكس بيكو التي مزقت الاكراد ولم تعترف لهم بدولة منح الانكليز اللقطاء الصهاينة وعدا بتاسيس دولة ( وعد بلفور) النتيجة الانكليز همشوا قومية وابتزوا بلد للقطاء صهاينة ، واليوم الاكراد يعولون على الصهاينة وهذا ما يؤسفنا لانهم مسلمون واذا حصل قتال مع الجانب العراقي فانا اراه قتال اسلامي اسلامي وهنا تحقق الهدف الصهيوني الامريكي ، واما بقية الدول الدائمة العضوية فلكل دولة دورها التامري على المنطقة واياكم ان تامنوا لهم. 

عزيزي رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي 

لم يكن ردك حتى كتابة هذه السطور بالمقنع ، وعليه فانك امام خيارين وان لم يحدثا فالخيار الثالث صفحة رائعة سيكتبها التاريخ لكم 

الخيار الاول ان عادت الامور الى ما كانت عليه سابقا مع الاكراد حتى وان الغيت نتيجة الاستفتاء المزورة من غير القصاص ممن تسببوا بالازمة سياسيين واعلاميين فان حكومتك هي راس الافعى للتامر على العراق 

الخيار الثاني الرضوخ للمخطط الصهيوامريكوردي فانتم افشل حكومة حكمت العراق وسيذكركم الاجيال باسوء صورة يعير بها الشيعة بعدما كانوا يفتخرون بثورة العشرين وبالحشد الشعبي 

واما اذا لم يحدث احد هذين الخيارين فهو اعادة الامور الى نصابها سياسيا وعسكريا ومعرفة الخونة حجمهم وتكون لحكومة بغداد اليد الطولى على حدود العراق ومطاراته وخضوع المحافظات الثلاثة للدستور وتكون حقوقهم ضمن العدالة وواجباتهم ضمن الاستحقاق الوطني بحيث يعامل اهل البصرة والرمادي واربيل معاملة واحدة فان التاريخ سيكتب بل سيركع لحكومتك يا سيادة رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عجيب
2017-09-29
حقاً عجيب الانصاف ذكر الامور بحقيقتها ايران كانت ولا تزال تدعم العراق وزج اسمها بهذه الطريقة غير منصف متى تصبح لنا ثوابت الا يكفي جميع دلائل السنين السابق؟ حقاً عجيب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك