المقالات

ماذا بعد داعش؟ فاجاب البرزاني انا بعد داعش


عندما شارفت قواتنا البطلة على تطهير الموصل واعلان النصر على دولة الخرافة ظهرت عناوين من على وسائل الاعلام ماذا بعد داعش ؟ وكل بدا يحلل ويتوقع كيف سيكون حال العراق بعد داعش ولا احد فكر بما تقوم به القيادة الكردية . 

داعش من رحم القاعدة والقاعدة من رحم طالبان وكلها اعترفت امريكا والعدو الصهيوني بانهم هم من صنعوها ، ولان داعش انتهت فعلى القيادة الصهيونية ايجاد البديل ، وكلنا نعلم الدور الصهيوني في الاستفتاء الكردي وهذا الاستفتاء هو بعينه الذي اجراه طاغية العراق على منصبه هل تريد ابن العوجة الجواب بنعم او كلا وهو بعينه استفتاء كردستان وكان الاحرى بالقيادة الكردية تغيير سؤال الاستفتاء هل تؤيد اغتصاب كركوك ام لا ؟ لانها هي المشكلة والا انفصال الكرد عن العراق هو مطلب عراقي قبل ان يكون كردي . 

لابد من التاكيد على ان الشعب الكردي شعب له ثقافته وتقاليده وحريته ولا احد ينكر ذلك والسؤال هل ان الاكراد لم يحصلوا على حريتهم واستحقاقهم من سنة 1991 الى الان ؟ 

نعم الصهيونية لا تفكر اطلاقا بالقومية الكردية وهم من يقولون ان اسوء يوم في حياة الصهيونية ولادة طفل عربي مسلم ولان الكرد شعب مسلم فليعلم انه ورقة لاستكمال الهلال الصهيوني الذي بتر في سوريا بالرغم من اغتصاب الجولان حتى يكون سكينة خاصرة على تركيا وايران وسوريا والعراق ، والا بشخطة قلم لمعاهدة مؤامراتية تلغى القضية الكردية من على الوجود كما هو حال شخطة القلم بين الشاه وطاغية العراق سنة 1974 في الجزائر. 

حتى وان لم يجرى الاستفتاء فان القيادة الكردية غير الشرعية لانه كما هو معلوم ان ولاية البرزاني منتهية وهي محل خلاف مع بعض الكتل الكردية فان هنالك مكاسب سيحصل عليها وهي اهون الشرين مثلا المناطق المتنازع عليها التي وضعها المغفلون في الدستور العراقي ستصبح كردية وان مسالة استقواء الاكراد بالصهيونية فانهم سيدفعون الثمن غاليا لان الصهيونية تجري خلف مصالحا ولو ان ايران فقط تنازلت عن شعارها زوال اسرائيل فان العدو الصهيوني سيطلّق الاكراد بالثلاث . 

في محاورة سابقة بين قيادي كردي والقاضي وائل عبد اللطيف قال له عبد اللطيف نحن نؤيد انفصالكم ونبارك لكم وسنبني علاقات دبلوماسية معكم وحسن الجوار ، ( هذا قبل سقوط الموصل بيد داعش) فقال له القيادي الكردي نحن لا ننفصل وسنبقى على قلوبكم وضحك ، الان لو قيلت نفس العبارة لهذا القيادي الكردي بماذا سيجيب؟ 

علاقة برزاني بالقيادات البعثية لاغبار عليها ، والامم المتحدة ( القذرة وعصابتها مجلس الامن ) عرفوا كيف يؤمنوا حياة كريمة للاكراد سنة 1991 ابان الانتفاضة الشعبانية وتركوا الوسط والجنوب لطغيان القذر ابن العوجة حيث عاشوا ماساة البعث الفاشي والاكراد ياخذون حصتهم بالكامل من قرار النفط مقابل الغذاء والدواء ، ولان طاغية العراق غبي ويبحث عن السلطة ترك الاكراد يسرحون في محافظاتهم الثلاثة ولا يجرؤ احد منهم ان يطل ببصره على اطراف كركوك. 

الكتاب الاسود للدكتور المؤرخ الشهيد عمر ميران يكشف الحقائق ( طبعا تم اغتياله على طريق شقلاوة برمي سيارته من الجبل والاعلان في الصحف وفاة ميران بحادث سيارة )، هذا الرجل يتحدث بالوثائق وهو يدرس قبل ان يولد كاكه مسعود برزاني، فما يتطرق اليه من حقائق تكون دليل وليس تاويل . 

الحكومة العراقية اصدرت بعض البيانات التي لا تليق بحجم الازمة وهذا يعني هنالك اوراق خفية للتسوية يخسر العراق فيها اكثر مما خسره الان وسابقا ولم ولن تعلن الى العلن . 

هل سيقول الحشد الشعبي كلمته ؟ هل ستترك ايران وتركيا الامر يمر بسلام ؟ هل ان العشائر العربية في كركوك ستخضع للاكراد . 

تحسين صديقي عراقي متزوج من كردية بعد سوء الاوضاع في بغداد سكن السليمانية مع اهل زوجته، التقيته وسالته عن الاحوال قبل عشر سنوات ومن جملة ما قاله لي لقد رزقت بمولود وسجلته القيادة الكردية على نفوس كركوك والحليم يكون فهيم 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك