المقالات

خيبة امل ما العمل؟


 

هل هي خيبة دولة ام خيبة المسلمين ؟ بل خيبتهما وخيبة اعلامهما الذي يتناقل ماهو تافه ومقزز ومغلف بالفضائح ، ويا لاسفي عندما يتعامل معها المواطن تعاملا انفعاليا يؤدي الى تكوين راي سلبي يعتمده اقزام الحكومات الشيطانية في تنفيذ ماربهم ، يقول لهم بوش الابن الشعب الذي يرضى بانعدام خدمة الكهرباء نستطيع ان نمرر عليه مؤامراتنا، ولا اعلم عن ماذا اتحدث ؟ 

قبل ايام هاج الاعلام غير المهني بسبب نقل الدواعش من حدود لبنان الى حدود العراق ، ولست بصدد التحليل ولكن بصدد قراءة ردود الافعال العراقية فالوزير يندد وقائد تشكيل للحشد يبعث رسالة للسيد حسن نصر الله يقول نحن رهن اشارتك ، وزير الخارجية لم اسمع له تصريح والسيد المالكي يؤيد خطوة حزب الله ، والاعلام الموجه ينال من حزب الله والدكتور حنان الفتلاوي تغرد لحزب الله ، ولو طالعتم الفيسبوك سترون سوق هرج للتجاذبات ففيها الخردة وفيها النفيس ، وبعد كل هذه الانفعالات ماذا حدث ، انه العبث . 

سياسي عراقي لا هو عضو برلمان ولا هو وزير يزوره مسؤول غير عراقي ويبحث معه العلاقات الخارجية او التجارية وما شابه ذلك ، ماهي صلاحيات هذا السياسي من غير منصب ؟ يا لله ويا للديمقراطية 

لو ضخت السعودية وقطر 10% مما ضخته للارهاب الى مسلمي الروهنيغا في بورما لما حدثت هذه المجازر بحقهم ، واياكم ان تبرروا افعالكم الشنيعة بانه لايصح التدخل بالشان البورمي ، وهل ما اقدمتم عليه بحق الشعب السوري لاكثر من ست سنوات لايعتبر تدخل ؟ وعجبا لهذه الحكومات العميلة فهذا يرضى بقاء الاسد واخ يرفض وما دخلكم يا خبراء العمالة ؟ 

والاعلام الاسلامي حكايته حكاية واسوء اعلام هو السعودي الذي يتناقل ذبح زوجة لزوجها واختفاء طفل وارتداء امراة زي الرجال وتقود سيارة وارتداء رجل زي النساء ويدخل في الحمامات النسائية والعثور على الف لتر خمرة وكيس حبوب مخدرة وغيرها من هكذا تفاهات . 

ايها المسلمون هل شحت بكم السبل لعرض روائع التراث الاسلامي؟ هل وصل بكم الخمول والغباء لدرجة لا تستطيعون ان تجعلوا المفاهيم الاسلامية طريقكم لرقي المسلمين ؟ وهنالك مواقع عربية تتناقل اخبار راقصات الفن واجازاتهم ونوع نعلها الذي ترتديه وكيف شربت الماء ومتى تستقيظ من النوم ، يا لخيبتكم فوالله اما انكم عاهات او عملاء . 

مصر هذا البلد الذي يقال عنه ام الدنيا ، اصبح الان مسرح لسيناريوهات مسرحية ممثليها شخصياتها السياسية وحتى رجالاتها الدينية السلفية بدلا من فنانيها، وفيها اخبار هزيلة ومسخرة مثل ما يقول عادل امام تجعلنا نقف مبهوتين هل هذه مصر التي كنا نعرفها ؟ 

كل العرب والمسلمين يتابعون مهازل البيت الابيض بل الدول الخمسة دائمة العضوية بدون استثناء كيف يتقاسمون القرارات ضد الشعوب الاسلامية وبالرغم من ذلك يلهثون لهاث الكلاب خلفهم ويعتقدون ان نجاتهم من اصبح عميلا لاحدهم . 

امريكا وعلى لسان قادتها يقولون نحن عملنا داعش ، وهم يقولون السعودية وقطر والامارات تمول داعش ، وهم يقولون الاسلام ارهاب ، وهم يمنعون بعض مواطني الدول العربية من دخول بلدانهم ، وحكام العرب يرون العدو الصهيوني يتبول على اسلامهم ، وكل هذا كلهم صم بكم عمي فهم لا يعمهون . 

لا اعلم عن اي جرح اتحدث ؟ و اي مهزلة انتقدها ؟ فحتى الذي ينتقدهم اصبح جزءا من السيناريو . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك