المقالات

عواجل تكشف شرف من وراء الصفقة .. لو كان في الاتفاق هذا البند لوقفت ضده


اود ان اسجل قبل ان اعطيكم المحصلة بان مفهوم ان الحرب خدعة هو مفهوم ان لم يعمل به الطرف المحارب فعليه ان يتحمل جسامة الخسائر التي ستطاله واتباعه وعقيدته واود ان اثبت ايضا ان من الفروسية والمروءة والقوة الوفاء بالعهد والاتفاق مهما كان نوعه ولنا برسول الله وال بيته الاطهار صلوات الله وسلامه عليهم اسوة حسنة حينما كانو يعقدون الاتفاقيات مع الد اعدائهم ويفون بالعهود لان الطرف الغادر والمخادع طرف يفقد مصداقيته فيما بعد اذا ما احتاج الى التفاوض لرد اسراه مثلا او المقايضة بمدن محتلة فيها مجاميع بشرية كما حصل في نبل والزهراء وغير ذلك .

في مسالة الاتفاق بين حزب الله والدواعش كان المنتصر الاكبر والاوحد هو حزب الله وحلفائه .. سيقول قائل كيف ذلك ..؟؟

باختصار هذه هي المحصلة ونتائجها واضحة ..:

* كشف مصير الجنود اللبنانيين ومقاتلي حزب الله الشهداء وبينهم الشهيد الحي المعتوق وجثمان الشهيد الطاهر حججي الذي ضحى بروحه ومايملك من اجل رفعتنا وعزتنا وكرامتنا وكان يستطيع التمتع باجواء طهران الساحرة بدل ان يقدم راسه الطاهر يذبح بسكين صدئة ويتقبل ذلك من اجل رفعة الامة وكرامتها وهؤلاء لعمري يستحقون ان لاتبقى اجسادهم الطاهرة بيد انجس ماخلق الله .

* اخراج الدواعش الوهابية بذل واستسلام يعني استسلام السعودية وحلفائها وتركيا وعنجهيتها وامريكا وكل مستفيد من هذا الدمار الشامل الذي حل بشيعة اهل البيت ولهذا هم مسعورين من نتائج الاتفاق وهذا يعني ايضا لبقية قيادات داعش مشاركة في توهين الخلافة المزعومة وهو امر سيتسبب بقتلهم لو وقعوا بيد الدواعش في دير الزور او البو كمال وهذا الامر يعني هلاكهم على ايدي قياداتهم لانه يعتبر استسلام ورضوخ للعدو الرافضي وبالتالي فالمحصلة جيدة لمحرور الشرف .

* امريكا والسعودية واسرائيل يهمهم قطع الطريق امام ما يطلقون عليه الهلال الشيعي وحزب الله وحلفائه يريدون رمي هؤلاء في تلك البقعة لتبرير قتالهم وهو مايحدث الان وما ضرب الطيران الامريكي للطريق الذي تسلكه القافللة وعدم ضربه للقافلة الا لكي لايحقق الحزب وحلفائه خطتهم بعيدة المدى بالوصول بجنودهم الميامين الى نقطه اللقاء مع حشد الله العراقي ليكتمل الطريق من افغانستان حتى البحر الابيض المتوسط وهذه الساعات هي ساعات حسم وفرض الارادات بالقوة المتاحة والممكنة بين محور الشيطان والرذيلة ومحور الرحمن واهله .

* اخراجهم بذل وانكسار ونقلهم الى مكان تموضع وتجمع اقرانهم سيسهل اقتناصهم فيما بعد وهو ما ساشير اليه في النقطة الاخيرة .

* هذه النقطة المهمة التي لم ينتبه لها المفاوض الداعشي وحتى لو انتبه لها لن يستطيع فرضها وهي لم يكن هناك بند في الاتفاق يمتنع بموجبه حزب الله او محور الشرف من تحرير اي شبر من الارض السورية يحتله الدواعش كدير الزور او البو كمال ولو كان هناك بند ان لايتعرض لهم الحزب وحلفائه فيما بعد لوقفت انا ضد هذا الاتفاق ولم يحصل ان تنازل حلف الشرف عن حق تحرير الارض من بقايا رجسهم المهزوم وهو الامر الذي رغم الاتفاق واصل محور الشرف دك حصون الدواعش في تلك المناطق ولما يزل حتى الساعة وهي التي تعتبر وجهة القافلة المشؤومة لخنازير الدواعش الوهابية وهذه العواجل الواردة الان من على قناة المنار المنورة بالانتصارات والمجد تفيد بوصول الزحف المقدس للجيش السوري وحلفائه الى تخوم دير الزور مايعني ان في هذه الحرب وهذا المفصل منها جوانب مخفية لايمكن للحزب وحلفائه البوح بها وهناك ادوار يتبادلها الحلفاء والا لخسر جزء مهم من النصر وهو الحصول على اجساد ابطاله الاطهر والاشرف منا جميعا لسبب وحيد وهو انهم ضحوا من اجل ان نحيا ونتمتع كل في موقعه من هذه الارض والانقضاض عليهم فيما بعد كما حصل في عرسال وجبهة النصرة التي فاوضهم الحزب والجيش اللبناني من قبل من اجل اطلاق سراح ابناء الشرف والعزة وبعدها بمدة كان مصيرهم القتل او الاسر ومن ثم الهزيمة وعرسال قبل اشر تشهد .

من لايستطيع قراءة هذه المعادلة بانصاف وهذه العواجل بصورة عادلة وينصف حكمة وحلم وصبر القائد المجاهد السيد حسن نصر الله فعليه ان يبحث عن شرفه في فضلات سلمان وابا افيانكا والنتن ياهو .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2017-09-06
عودة ميمونة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك