المقالات

عندما صلى السيد الرفاعي على جنازة الشاه


من المحاذير التي يجب ان تكون ضمن اولويات اي كاتب ان يتجرد عن ما يحمل من تراكمات سلبية او ايجابية عن من يريد ان يكتب ، نعم لربما اريد ان امتدح شخصا ما او مبدا ما هنا تكون الكتابة في اظهار الايجابيات دون القدح بالاخرين . 

بعض ما اطلعت عليه من كتابات الدكتور رشيد الخيون وجدته يبحث عن ضالته في الطعن بمن لا يروق له وكان يعرف كيف يراوغ في تطعيم كتاباته بالثناء على المذهب الامامي ثم يطعن ببعض مراجعهم من وجهة نظره ، وكان لنا كتاب عن شطحاته في كتابه المشروطة والمستبدة . http://burathanews.com/arabic/articles/27739 

اليوم وقع في يدي كتاب امالي السيد الرفاعي تاليف الدكتور الخيون ولاني غالبا ما اقرا المقدمة او على الغلاف الاخير يكتب ملخص للكتاب ، فلفت انتباهي ما كتب على الغلاف الاخير ، حيث ذكر ان السيد طالب الرفاعي كان في مصر عندما توفي شاه ايران وطلب منه ان يصلي على جنازته فصلى عليها وتعرض لانتقاد رجال الثورة الاسلامية في ايران وذكر الخيون انه صلى على الشاه من غير ان يكون عليه تاج ولو كان على راسه تاج لتسابق ايات الله العظام للصلاة عليه ، هنا عبارة لتسابق عليه ايات الله العظام للصلاة عليه ، هذه العبارة تكفي لان تظهر مكنون قلبه وصلب رايه في المراجع العظام . 

وعجبا انه يقرا التاريخ كثيرا الم يمر به ان هنالك الكثير من المراجع العظام كانوا يرفضون لقاء الرؤساء والسياسيين بل وحتى الشخصيات الاجنبية وخير شاهد لنا اليوم السيد السيستاني الذي استقتل بريمر واسياد بريمر على اللقاء به وكم من مرة اغلق بابه بوجه قادة العراق والى اليوم ، وهؤلاء المراجع هم على خطى الائمة الاطهار عليهم السلام وانت تعلم وغيرك يعلم بعلاقة الائمة مع خلفاء عصرهم . 

، وكم مرة توسل عبد الكريم قاسم للقاء السيد محسن الحكيم وكان السيد يرفض فحانت له الفرصة بان يزوره في مشفاه في بغداد بعد عدة توسلات ووساطات، فلماذا ذكرت يا ايها الخيون كلماتك من غير ورع ؟ 

نعم هنالك ايات ليسوا عظام تلبسوا بالعمامة كانوا للشاه عملاء ايام حكمه وكانوا هم بالدرجة الاساس المستهدفين من قبل الدكتور علي شريعتي ، واما صلاة السيد الرفاعي على جثمان الشاه فهذا ياتي من نوايا السيد فان كانت لله فلا ضير في ذلك ولايستحق النقد ، ولكن ان كانت ترجمة لعلاقته مع رجالات الدين في الثورة الايرانية لانه لازال الى اليوم ينتقد بعض رجال الدين ومنهم من لديه مكانة مرموقة ،هنا يتلقى ما اقدم عليه 

مما لا شك فيه ان الكتاب يحمل في طياته الكثير من الاراء التي يرقص لها قلم رشيد الخيون ومهما يكن فالحقائق لا تتاثر بمن يعاديها بل يتاثر بها من لا يعلمها. 

قرات لقاء للسيد مرتضى العسكري قدس سره وكانت احدى اجاباته على مؤسسي حزب الدعوة فكتب اربعة اسماء السيد الصدر والسيد الحكيم والسيد العسكري والاسم الرابع شخط عليه السيد العسكري فساله الشخص المحاور وهو الطالقاني وقد نسيت اسمه من هو الشخص الرابع ؟ فقال السيد العسكري لقد شخطت اسمه خوفا عليه لانه لازال على قيد الحياة ويعيش في العراق وهو الشيخ محمد حسن ال ياسين ، اجري هذا اللقاء سنة 2003 بعد سقوط الطاغية ، بينما ذكر السيد الرفاعي اسمه بدلا من اسم الشيخ محمد حسن ال ياسين والله اعلم بالحقيقة . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك