المقالات

واخيرا افصح ابن سلمان عن سبب عداء الشيعة


 

انا اقدر صراحة ولي ولي العهد ابن سلمان في الاشارة الواضحة والصريحة لسبب العداء مع ايران والشيعة ، انه الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف . 

وهذا الموضوع لا يستحق ان نطرحه تاريخيا مع ابن سلمان لانه يجهل التاريخ ولا يعلم ادلته اطلاقا ، واذا ناقشناه سياسيا فهذا يدل على قلة وعي الرجل في اقحام ظهور المنتظر ليكون سبب العداء مع الشيعة ، ولكن لابد لنا من الحديث مع الرجل حديث البسطاء وحتى حديث طلبة الابتدائية . 

ايها الولي الولي للعهد ظهور المنتظر اخر الزمان ليس من بدع الشيعة بل من ثوابت التاريخ واسال مشايخ الوهابية قبل اهل السنة والجماعة وقبل اتباع اهل البيت وحتى قبل المسيحيين ، فان كان اشكالك حكومته التي تدحر حكومات طواغيت الارض فهذا ليس بارادة ايران ولا بارادة الشيعة بل بارادة الهية ، ولكن الذي يؤرق ابن سلمان هل المنتظر سني ام شيعي ؟ 

وليكن ما يكن حسب وجهة نظرك فظهوره الذي تنكره وتقدح به ضد ايران، امر محتوم ، واعلم يا هذا انه ليس الوحيد الذي عمره اكثر من الف سنة فها هو المسيح عليه السلام اكبر منه ، ستقول انه نبي ، سنقول لك خذ العبد الصالح الخضر عليه السلام كما ورد في ابن كثير - قصص الأنبياء - الجزء : (2) - رقم الصفحة : (221 ): - وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى، وذكروا أخباراًً إستشهدوا بها على بقائه إلى الآن... فهل هذه رواية شيعية وهي من مئات الروايات السنية ..... 

المشكلة ليس بطول عمر المهدي وليس بغيابه ولكن المشكلة بنسبه ورسالته التي سيحكم بها ، فهل ستكون وفق سيرة الوهابية وابن تيمية ام سيرة الامامية ؟ هنا المشكلة . 

ولشدة ما يضحك الثكلى ابن سلمان انه اصلا لا يفقه بروايات التاريخ ولا بابجديات السياسة حتى يقحم حكومة المنتظر بحكومات طواغيت الارض ، لان عقليته ما كان لها ان تتحدث بهذا الشان الا ان ارادة الله عز وجل شاءت لكشف صراحة سبب عداء الوهابية لايران والشيعة ، فالسبب ليس التمدد ولا حتى النفط او الخليج العراسي بل المشكلة ان حكوماتكم الى زوال ودعاء تعجيل الظهور هو لعدم علمنا بموعده ، وان كانت خرافة هذه الحكومة فلماذا يا جناب ابن سلمان منفعل ، اذا كانت خرافة وهذا حالكم فكيف عندما تظهر حقيقتها امام الملا؟ 

اتهمونا باننا ننتظره في سامراء ليخرج من السرداب ورواياتنا تقول انه سيظهر في ارضكم ليخسف الله الارض بين مكة والمدينة بجيش السفياني الذي جاء لارض الظهور لمحاربة المنتظر ، وبعد ان ينتصر عليه يرحل الى الكوفة وليس سامراء ليجعلها عاصمة دولته . 

لغة ابن سلمان لا يستطيع الفقيه المحنك ولا السياسي المخضرم ان يرد عليه لانه غير خاضع للثوابت العلمية او الدينية او السياسية . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك