كانت المرجعية الدينية ولا زالت تفكر في مشاكل المجتمع العراقي التي تزداد صعوبة يوما بعد اخر، ومن تلك المشاكل عدم الاهتمام بالشباب وبمشاكلهم.
وأكدت المرجعية ان هذا الاهتمام يجب الا يكون في جانب واحد بل يجب ان يشمل جميع المشاكل ومنها الجانب التعليمي.
كما ان من مشاكل تكوين شخصية الشب في الوقت الحالي هي عدم وضوح بعض المفاهيم في ذهنه ومنها مفهوم الوطن ومحبة الأوطان التي هي ركن من اركان شخصية الانسان الذي ينتمي الى وطن واهمية هذا الجانب يتجسد في عملية الدفاع عنه ضد المخاطر المحدقة به.
كما يجب الا ننسى ان الآباء وحتى رؤساء العشائر عليهم الاهتمام بهذه الجوانب وتفقد وضع الشباب الذين يحضرون الى مجالسهم.
ومن هنا فان مسؤولية المجتمع وخصوصا الآباء كبيرة جدا في مساعدة الشاب على الحصول على حاجته من التعليم والحصول على وظيفة تسهل له حاجته في الحياة.
وعندما نرى ما يقوم به الشباب في معركة الشرف نفهم كيف ان هؤلاء الفتية يستحقون كل التأييد والمدح لانهم تركوا كل ما يرتبط بالراحة وذهبوا للدفاع عن المقدسات
وقد اكدت المرجعية ان الدولة مسؤولة عن توفير فرص العمل لشبابنا لان هذه مسؤوليتها تجاه ابناءها.
وأكدت المرجعية ان واجبنا جميعا تجاه الشباب هي ان نسعى لتحقيق كل أهدافهم في الحياة لانهم عصب المجتمع واهم شريحة فيه وهم من يقدم كل احلامهم من اجل حماية بقية افراد المجتمع في أوقات الصعاب وهذه الأيام أظهرت لنا حجم التضحيات التي قدمها هؤلاء الشباب من اجلنا ومن اجل الأجيال القادمة عندما هبوا كرجل واحد لمواجهة الأعداء الذين يريدون تدمير البلد وانتهاك المحرمات وقد سطروا أروع الملاحم في الذود عن الوطن والقضاء على دولة الإرهاب.
ومن حقهم علينا ان نحفظ لهم تلك التضحيات فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق.
https://telegram.me/buratha