سلسلة من الاعمال الارهابية وبشكل استهدافي متقن تعرضت لها مصر منذ ان تولى الرئيس السيسي رئاسة الحكومة المصرية، بل ان الاسوء فيها ان من يخطط لها ضليع في العمل الاستخباري ان لم يكن مخترق المنظومة الاستخبارية المصرية، هل ان ما يحدث حقا عصي على الرئيس السيسي وهو الضابط العسكري المحنك؟
مما لاشك فيه اصابع الاتهام تتجه لحزب ما يسمى اخوان المسلمين ، ولكن هل ان الاجهزة المصرية الامنية لا تعلم تاريخ هذا الحزب ولا تعلم مصادر تمويله؟
والغريب في الامر في اواخر حكم مبارك تعالت بعض الاصوات الخيرة في الازهر لتحذر من التغلغل الوهابي وسط مدرسة الازهر ، ومن جانب ثاني بعد حصول سيناء على امتيازات كامب ديفيد التي تصب في جعبة الدولة الصهيونية هل كانت خفية على مبارك ومن بعده ما يجري فيها اي في صحراء سيناء من تاسيس خلايا ارهابية بدات تنشط خلال حكم السيسي وكم من عسكري استشهد نتيجة الاعمال الارهابية .
ما من عالم او جاهل لا يعلم او يجهل هوية اساطين المدرسة الارهابية ورعاتها ومموليها في العالم ، ليتعامل معهم السيسي من منطلق سياسي خدش المنظومة الامنية المصرية .
اعلم يا سيادة الرئيس السيسي ان في سجون العراق ارهابيين مصريين وهذا يعني ان الوهابية لا ترسل سعوديين لكي يفجروا في مصر فلديها مؤسسة وليس مجموعة افراد ارهابيين في مصر قوامها مصريين، والامر ذاته بالنسبة الى تونس وليبيا فان هنالك ارهابيين من جنسيات هذه الدول في السجون العراقية لهذا فان الدولة الوهابية لا تحتاج الى سعوديين لتفجير اجسامهم النتنة في تلك الدول.
وستبقى مصر عرضة للاعمال الارهابية ان لم تضع جدا للتغلغل الوهابي في الجسد المصري واتمنى ان تتمعن سيادة الرئيس بالتصرفات السعودية عندما تازمت العلاقة معها حتى انها فكرت باثيوبيا لقطع النيل عنكم من خلال سد النهضة والذي بات ورقة رابحة بيد احباب ما يسمون اخوان المسلمين وها هو سلطان قطر يزور اثيوبيا لاول مرة في التاريخ .
عد الى الوراء وتذكر جيدا حادثة استشهاد الشيخ حسن شحاته ، لم يكن الفاعل مجرم واحد ، بل انهم مجموعة من الارهابيين ومثلهم كثر في مصر ، هؤلاء لا يتورعون من القيام باعمال اشنع مما قاموا به بالتنكيل والتمثيل بجسد الحسن الشهيد ، فهل تستطيع يا سيادة الرئيس ان تحتوي هؤلاء ؟
تابع بعض البرامج الحوارية الثقافية التي تفضح المنهج التعليمي الارهابي لطلاب الثانوية في المدرسة الازهرية ، والتي تقوم بغسل دماغ وتحشيش عقول بالارهاب وكونت منهم مشروع انتحاري يقادون كالاغنام الى جهنم وهم يعتقدون انهم ذاهبون الى جنات عدن، ولتتاهب الحكومة المصرية لاعمال ارهابية اذا ما تم الاتفاق على تسليم الجزيرتين المتنازع عليهما الى السعودية ستكون هنالك ليال حمراء تصطبغ بدماء الابرياء
لا اعلم هل انها صدفة حسنة بان لا تكون هنالك علاقات سياحية او تجارية مع ايران ؟ لانها لو كانت موجودة لما تاخروا لحظة لاتهام الشيعة بهذه الاعمال الارهابية
https://telegram.me/buratha