المقالات

العدوان الامريكي هل هو الاول ام سيكون الاخير؟


ما هذا الجنون السياسي ؟ وما هذا الجنون الاعلامي ؟ ولماذا يهرجون او يحللون او يؤيدون ؟ هل هذه المرة الاولى التي اقدمت عليها امريكا بانتهاك حقوق البشرية وسيادة الاوطان؟ ام هل ستكون الاخيرة ؟ . 

ايها المسلمون ، ايها العرب، منذ ان وعد بلفور الصهاينة بدولة سنة 1917 لم تهتز مشاعركم وقد تتحججون بعدم وجود حكومات عربية في ذلك التاريخ ، ولكن الا يوجد مسلمين ، الا يوجد اسلام؟ ، وجاءت الطامة الكبرى بعد ان تشكلت بعض الحكومات ان تم الاعتداء عسكريا على فلسطين ( حرب 1948 هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين، وحرب 1967 وتُعرف أيضاً في كل من سوريا والأردن باسم نكسة حزيران وفي مصر باسم نكسة 67)، وزاد استهتار امريكا والصهيونية ومعه زادت خيانة بعض الحكام العرب وتخاذل البعض الاخر، وبدات تسرح وتمرح بالشرف العربي ،تضع الادارة الامريكية خطط مستقبلية لاستهتارها وتنتقي رجالاتها الذين يتسيدون البيت الابيض لتنفيذها ، وما قام به اليوم ترامب هي خطط معدة سلفا . 

على من يعول العرب في اعادة حقوقهم؟ هل هم حكام الخليج ؟ ام الحكام الذين يسارعون لحجز موعد اللقاء بترامب الذي زاحم الشيطان في قباحة وجهه واعماله ؟ ففي الوقت الذين كان الرئيس المصري والملك الاردني ورئيس الوزراء العراقي كان سيناريو مجزرة شيخون والرد عليها بالصواريخ الامريكي معدة ومهيئة وفي طور المراجعة، واشك انهم لا يعلمون بهذا، ففي الوقت الذي كان ترامب يستعد لتنفيذ برنامج الكونغرس كان صهره ينجز معاملة تمليك قصر السندباد في بغداد وكان الساسة العراقيين بيادق شطرنجية امام هذا المراهق الترامبي . 

ايران حال انتصار ثورتها الغت السفارة الصهيونية ورفعت العلم الفلسطيني يقابلها رفع العلم الصهيوني في بعض البلدان العربية ، لهذا تحول الصراع العربي الصهيوني الى صراع عربي ايراني وقد قالها صراحة بلغته الصحراوية التي لايستطيع اي مترجم ترجمة ما قاله ملك الاستخراء سلمان الا اذا كان المترجم ضليع باكل الجرابيع . 

ترامب هذا الذي شعره يتطاير لو مرت ذبابة على انفه لم يهتز على الابرياء الذين سقطوا بخبثه، امر طبيعي ان تبارك الوهابية والصهيونية الضربة الامريكية ، وامر طبيعي ان يغط بالنوم روؤساء المغرب العربي، وامر طبيعي ان يتبغبغ حكام العراق ومصر ومن على شاكلتهم في تنديدهم الخجول والذي لا يساوي عفطة عنز 

والان يحللون كيف سيكون عليه الوضع العربي لاسيما في سوريا العراق الذي يشاع عنه اي عن العراق سيكون تحت الوصاية الامريكية ويحكمه صهر ترامب ويساعده صاحب اخبث قدم وطات ارض العراق انه بريمر وستكون الحكومة العراقية دمية بيدهم ، يحللون كيف سيكون الرد ؟ سيكون الرد في المنشاءات الصحية ، سيكون الرد في كافتريات البرلمانات، سيكون الرد الاجتماع ليلا بسفارات امريكا في بلدانهم ، حتى الاغبياء يتنبأون صح للمستقبل الاغبر الذي ينتظر العرب فقط دون حكامهم . 

انا لا امتدح ليلى العطار ولكنها بلوحة فنية اهانت امريكا مما جعل البنتاغون يفكر كيف يرد على لوحتها وان كان الثمن حياتها ولكن انتم ياقادة العرب الا يوجد فيكم من يفكر بعقل المراة نصف الرجل بهكذا تفكير ؟ 

يا لعاراتكم ويا لقباحتكم ويا لتعاستكم 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك