في عام 1980 اقدم النظام البعثي الكافر على اعدام الالاف من طلبة الجامعات العراقية بتهمة الانتماء للحركات الاسلامية وغيبت قبورهم لحد الان وبقت عيون الامهات مشبوحة تنتظر طرق الابواب في اية لحظة ظنا منهن ان اولادهن على قيد الحياة لان الام لاترتاح الى ان ترى ابنها بام عينها حيا ام ميتا .
واليوم تعاد نفس الماساة والقوم ابناء القوم فايتام حزب البعث الكافر ارتكبوا نفس الماساة عام 2003 عندما اعدموا الالاف من الشباب العراقي بتهمة الموالات لمذهب اهل البيت عليهم السلام.
لقد غيبت اجساد اكثر من الفيين شاب لايعرف مصيرهم لحد الان لتقف امهاتهم على اطلال مسرح الجريمة تذرف الدموع الما وحزنا وهن ينتظرن اجساد ابنائهن احياء او اموات .
ان دموع الالم التي ذرفتها امهاتنا عام 1980 وانتظارهن لاولادهن كانت حمما بركانية على النظام البعثي حيث سقط صدام في مزبلة التاريخ عندما نهشت الكلاب جثته بايري اهله واقاربه .
واليوم دموع الثكالى من عوائل وامهات شهداء سبايكر ايضا ستصب حمما بركانية على من اقترف هذه الجريمة ومن سكت عليها ايضا من ساستنا .
اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا وانصرنا على القوم الظالمين
https://telegram.me/buratha