المقالات

أقدر جهادكم لكن لا أعرف عنكم شيء.!

1439 21:07:37 2016-06-11

منذ أن سقط أعتى نظام دكتاتوري في المنطقة" نظام حزب البعث في العراق"، عام 2003 فتح العراق ذراعيه وشرع أبوابه للجميع؛ وأحتضن أبناءه الذين كانوا معارضة في أصقاع المعمورة، حيث دخل تحت هذا الرداء أصحاب المشاريع الخاصة، ومن يمثل سياسات خارجية وأجندة طائفية؛ حتى أختلط حابلها بنابلها وأصبحنا في ظلاماً دامس، لا نعرف من يدلو بدلوه الحقيقي لكي نستقي منه ما يروي ظمئنا. 

بين مداً وجزر؛ أصبحنا لا مناص لنا إلا أن نأخذ برهة من الزمن، كي نشخص الغث من السمين ونلتقط الحب الجيد من الرديء، فاجمعنا ما تبقى لنا من أفكار وأوقفنا شرود أذهاننا، حتى تبين لنا الخيط الأسود من الأبيض؛ وأشرقت شمس المرجعية الدينية التي أضاء نورها العالم بأسره، وقد وضعت لنا مرتكزات وأعطتنا خطوط عامة للإنطلاق نحو أفق رحب، وبناء مستقبل جديد يعيش في الإنسان العراقي بحرية وعيشً كريم. 

أحزاب وجماعات وتيارات، قد دخلت العراق بعضها إسلامية أو غير إسلامية، وبعضها تحت رداء الإسلام وبعضها يحمل مشروع وطني؛ وبعضها يحمل مشروع خارجي، وهذا الأمر لم يكن بزاوية بعيدة عن منظار المرجعية الدينية، حيث شخصت مكامن الخطاء والمسار الصح منذ الوهلة الأولى لدخول هذه الأحزاب والتيارات، وقالت بالحرف الواحد" أنا أقدر جهادكم لكن لا أعرف عن مشروعكم شيء"؛ وعليكم أن تتواصلون معي من خلال عبد العزيز الحكيم فقط، وهذا دليل وأضح على إن هناك من يحمل مشروع خارجي؛ ومن يحمل مشروع وطني. 

هذه الشهادة للسيد عبد العزيز الحكيم من المرجعية الدينية؛ وصاحبة الفتوى اليوم بالجهاد الكفائي هي بمثابة صك المصداقية، والنزاهة وصفات المشروع الوطني، الذي جاهدوا من أجله خلال ثلاثة عقود ونصف؛ وقدموا أكثر من 72 قربانً ودليل وأضح على إن ما تحمله المرجعية من رؤية وأضحه، يحمله السيد عبد العزيز الحكيم، فمشيئة لله أرادة أن أحدهم يلتحق بركب أخوته وأباءه مبكراً، كي يكون البذرة الأولى للإختبار؛ والرجة الأولى للغربال حتى يتضح من يبقى متمسك بهذا النهج، أو يسقط بمصالح الدنيا وحب الذات. 

إن هذه الثقة الكبيرة بشخص الحكيم من قبل المرجعية الدينية؛ لم تكن محض صدفة، وإنما جاءت عن معرفة ودراية تامة؛ وهو ابن زعيم الطائفة الإمام محسن الحكيم(قدس)، وتلميذ محمد باقر الحكيم، ومهدي الحكيم، وفيلسوف الأمة محمد باقر الصدر؛ وقائد حركة المجاهدين في الأهوار جنوب العراق، وجبال كردستان شمال العراق، وهذا كله قد جعل الحكيم محل ثقه لدى جميع القادة والساسة، والطوائف والقوميات في العراق والمنطقة برمتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك