أقول قولي هذا لكل أخوة الأيمان و الوطن وبثقة عالية وذلك من منطلق ما كان لله ينموا ثقوا بأن الحشد هو لله لأنه كيان أسس على التقوى، وذلك بنداء المرجعية الرشيدة وتلبية الأمة لها، وقد توج بأنتصارات كبرى أغاضت وتغيض الأعداء وبتضحيات جسام بقوافل من الشهداء والجرحى وبجهود نبيلة للحشديين لا لأني أحدهم بل هذا هو حق جلي و ساطع و دامغ؟
واطمئنوا لا ولن يستطيع أي كان أن يلغي او ينال من هذا الكيان المقدس بقدسية الهدف وحجم التضحيات، وأما تكالب الأعداء عليه لأنه أغاضهم وأغاض أسيادهم وأذنابهم حقا وأفشل مخططاتهم ومئآربهم الدنيئة والا لن يستهدفوه؟وهذا فخر للحشد و لأنصاره ولمحبيه،، وأما الحديث هنا وهناك عن وجود بعض مواطن ضعف و خلل تشوبه؟ هكذا أمر هو طبيعي جدا و ذلك لأن له أسبابه ومبرراته العديدة، منها الظروف الصعبة والزمن القياسي الذي شكل به الحشد مع ضخم الأداء و ضحالة الأمكانات قصورا أو تقصيرا وهذا لايعني بأننا نستسلم لذلك كلا والف كلادد ؟ ومهما كانت المبررات، بل لابد علينا من العمل الجاد والدؤوب وبمهنية وكفاءة لتشخيص مواطن الضعف و الخلل ومعالجتها،
وحسب ما علمنا بل من المؤكد بأن قادة معنيين في الحشد عاكفون على تشخيص ذلك و وضع الحلول الناجعة لها بعون الله ومشيئته، وفي صدارتها الميل به من الكم للنوع أولا ولإلغاء التسيس الحاصل من قبل البعض ثانيا، ولتقويته و تمكينه وغير ذلك ثالثا.. و نحن نشد من أزرهم حتى نرتقي معا بهذا الوجود الجهادي الوطني المقدس من الحسن الى الأحسن ومن القوي الى الأقوى وإن غدا لناظره قريب والله خير ناصر وخير معين وببركة محمد وآله الطيبين الطاهرين..
https://telegram.me/buratha