المقالات

عادل عبد المهدي يضرب التكنوقراط بعرض الحائط

3762 12:45:49 2016-03-16

الكل ينادي بالتكنوقراط بمعرفة وبدون معرفة واصبحت هذه الكلمة الاكثر تداولا يرددها الصغير والكبير ولا يعلمون ان التكنوقراط ليس معيار للنجاح في المواقع ، النقطة المهمة في الوزير او المدير هي الادارة الصحيحة بالتخطيط والمراقبة المستمرة والاهم هو النزاهة والكفاءة ، ليس كل تكنوقراط ناجح وليس سياسي فاشل بدليل الدكتور عادل عبد المهدي . 

وزير النفط عادل عبد المهدي سياسي وينتمي للمجلس الاعلى الاسلامي ، وهو ليس تكنوقراط لكنه عقلية اقتصادية ونجح بادارة وزارة النفط وبجهوده حصلت الوزارة على كتاب شكر وتقدير من البنك الدولي اكبر مؤسسة اقتصادية في العالم ، بسبب تخفيض الغاز المحروق واعتماد العراق على الغاز الذي ينتجه ووصول العراقي لمرحلة الاكتفاء الذاتي وهذا يحسب للدكتور عبد المهدي ، وهذه اول مرة بتاريخ العراق يعتمد على الغاز المنتج محليا بدل استيراده ، وانتاج النفط الابيض بدل استراده ، ان عقلية عادل عبد المهدي الاقتصادية صبت لصالح العراق رغم ان ادارته للوزارة لا تتعدى العام ونصف ، والمعروف عن الوزير عادل عبد المهدي هادئ يعمل بصمت وانجازاته تتكلم ونذكر منها . 

1- زيادة انتاج وتصدير النفط ووصل للضعف واكثر رغم توقف مصفى بيجي عن العمل ، وهذا انجاز ورقم قياسي بتاريخ العراق ولم يحدث حتى في زمن حكومة نظام صدام مما ادهش الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي قدم تهنئه لرئيس الوزراء حيدر العبادي بمناسبة هذا الانجاز . 

2- تقليل حرق الغاز وانتاجه محليا بدل استيراده وهذا لم يحدث سابقا بل كان الغاز يحرق بدلون الاستفاده منه ، واصبحت الاموال التي تذهب للاستيراد تبقى لخزينة الدولة .

3-حفر ابار جديدة زادت انتاج النفط . 

4- توفير النفط الابيض وعدم استيراده ، تقليل استيراد البنزين لاكثر من النصف .

5- توفير الوقود لمحطات الطاقة الكهربائية من اجل استمرار التيار الكهربائي رغم عدم استلام امول الوقود من وزارة الكهرباء ، ومضاعفة حصة المولدات الاهلية .

6- اعادة النظر في جولات التراخيص وبعد النقاشات والمفاوضات المستمرة مع الشركات النفطية ، تم تخفيضها من 23 مليار دولار الى 9 مليار دولار ، وهذه نقطة غاية الاهمية انقذت العراق من كارثة في ظل هبوط اسعار النفط .

7- اصبح العراق يحتل المرتبة الثالثة عالميا الاقل كلفة باستخراج النفط الخام بعد الكويت المرتبة الاولى والسعودية الثانية . 

8- منذ استلامه الوزارة لم يشهد العراق أي ازمة في النفط والغاز في فصل الشتاء وعدم وجود ازمة في الكاز والبنزين .

9- تاسيس شركة نفط ذي قار .

10-تاسيس شركة نفط واسط والموافقة على انشاء مصفى في واسط .

11-رفع سعر اسطوانة الغاز باضافة 1000 دينار لتوفير الاموال اللازمة للحشد الشعبي ، والتي لاقت حربا من قبل المنافقين والجهلة رغم ان الاضافة تديم استمرار الانتصارات على تنظيم داعش .

12-نجاحه في الاتفاق مع اقليم كوردستان ، واشترط تسليم اموال الصادرات لحكومة المركز ، واشترط ان عدم تسليم الواردات يحرم كوردستان من الموازنة ، وهذا الاتفاق اضر باقليم كوردستان الذي كان يقبض بدون ان يسلم اي مبلغ للحكومة الاتحادية ، واصبحت حكومة الاقليم في مأزق لعدم تمكنها من توفير راتب الموظفين والعسكرين في الاقليم ، وحدثت اضطرابات كثيرة بسبب عدم وجود الاموال . 

كما ان الدكتور عادل عبد المهدي صاحب انجاز كبير وهو اسقاط الديون البالغة 120 مليار في مؤتمر نادي باريس والكل اشاد بحنكته لاقناعه الكثير من الدول التي كانت ترفض اسقاط الديون ووافقت على اسقاط ديونها .

وجدير بالذكر ان الدكتور عادل عبد المهدي هو الوحيد الذي زهد بالمنصب وقدم استقالته وكان رئيس الجمهورية مام جلال طالباني يرفضها لاعتزازه به ، لكن اصراره جعل مام جلال يوافق على الاستقالة ، وهذا يدل على زهده بالمناصب ولا ننسى استقالة الدكتور ابراهيم بحر العلوم من منصب وزير النفط في حكومة الجعفري بسبب رفع اسعار الوقود ، كما ان عادل عبد المهدي اول وزير قدم استقالته للدكتور حيدر العبادي وينتظر الرد .

وما لا يعرفه البعض ان عبد المهدي تعرض لمحاولة اغتيال اثناء زيارته لوزارة البلديات واصيب بجروح خطيرة ، كما ان الارهاب اغتال شقيقه السيد غالب عبد المهدي ، وللاسف هذه الشخصية الوطنية المضحية والحرص على المال العام ، ونجد المنافقين والجهلة يتهمونه بسرقة مصرف الزوية ، والحقيقة هو الذي كشف جريمة الزوية وبلغ عنها وهو الذي القى القبض على المجرمين وهو الذي سلم الاموال ، وتم اعدام الجناة ، وتكون هذه التهمة جزاء حرصه ونزاهته ، وهذا الاتهام والتسقيط لاغراض سياسية واحقاد شخصية كونه كان مرشح قوي لرئاسة الوزراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك