المقالات

ساسة الفساد ونياشين المفسدين..!

1622 22:45:23 2016-03-06

أتفق بعض ساسة العراق, على عقد صلح مع الفساد ومهادنته, وأتفقوا على تطوير هذه الصناعة, وتحويلها الى مهن يعتاشون عليها, تدر الرزق الحرام عليهم, وأخذ أغلب المسؤلون يعتبرونه وسام يعلق على صدو كبارهم وصغارهم, وفتحت له الأبواب وشرنعت له الهيئات.

بدون أدنى شك أصبح الفساد هو سيد الموقف, في العراق وقطب الرحى في حياة العراقيين, المرغمين على مسايرته الى الهاوية التي يسر بهم اليها.
رؤوس الفساد جعلوه, جزءاً أساسياً في العقل الجمعي للعراقيين, عقل رجال السياسة, وكبار الموظفين وصغارهم, حتى أعتبر من ضمن قيمهم الأخلاقية, التي يتبنوها, ويتباهون بها, وهو الطريق المؤدي الى الرفاهية والبناء,والأزدهار, فأجتمعت رؤوس الفساد لتحول هذه الأفة اللعينة من شيطان رجيم, الى ملاك رحيم, وتحول من لعنة في بطن من تناولها الى لقمة سائغة, فأرتفع شأنه من تراب بأس تحت الأقدام الى نجم يتلألئ في سماء المفسدين.

ساسة العراق, يعيشون حالة من أنفصام الشخصية, مع الفساد فهم يمقتونه ويتحدثون عن محاربة, وكشف مرتكبيه, وتحويلهم الى القضاء العادل, ويرغبون بالقضاء عليه, وهم يرتمون بين أحضانه الدافئة, بلذة مفعمة وأشتياق دائم سرمدي, فهل من المعقول أن يعمر العراق بالفساد؟, وهو يورث من جيل الى أخر حسب تظرية الوراثة المكتسبة.

تحويل البلد الى سلعة وعرضه للبيع والأستثمار,في سوق المفسدين جريمة نكراء سيندم عليها ساسة العراق, فلا مجال للعراقيين للتلوث بتلك الأفة اللعينة, لأن أثارها بعيدة الأثر, وأنتشارها بين المواطنيين حتماً سيؤدي بنا الى الأصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة, والذي أن أنتشر بالمجتمع بأكمله سيحوله الى ناقل لكل من يلامسه.

أن كان قادة العراق, يرون بناء البلد بزرعهم الذي يقتاتون منه, ويزرعونه في مزارعهم الموبؤبة به,فأنهم حتما ومن أتبعهم الى الهاوية, لأن الزبد يذهب جفاءأ ويبقى ماينفع الناس,في حالة أعلنوا كلمتهم بقوة, والتي لامجال للحياد عنها كفا فسادا يا فخامات العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك