مرة أخرى تدفع مدن المقدادية والصدر والشعلة ثمن مدينة االناصبة الوهابية الذين ينتمون الى داعش علانية ..الفلوجة قاعدة الشر وخنجر الغدر في خاصرة الناس الابرياء والتي تحتضن أعلام الإرهاب وعتاة الدواعش ومكملة الجوانب التي ينطلق منها قدر كبير من حوادث ملعونة في أزقة وشوارع بغداد ومدن العراق أي علامة ونموذج يكشف مناخها المنتمي الى وجوه مغمسة بالفجور ..وأي رغبة سوداء تحملها قلوب الموت التي أفاضت من تجارب سابقة في تركيز ممل صعد من انهار الدم .
من خلال تجربتنا اتضحت رؤية سلوك الطريق الإجرامي للارهاب فتارة تستخدم السيارات المفخخة وتارةالاحزمة الناسفة وآخرى طريقة قل ما يستخدمها الشيطان ساهمت في كشفها الجهات الامنية وأفشلت الكثير من قدراتها في جهادها اليومي ..الا في لحظات الاسترخاء التي تستغلها الخلايا النائمة وتمرر شياطينها الانتحارية التي ترتدي الأحزمة الجرمية والمستعدة لتفجير نفسها اربا لتذهب الى نار جهنم .. وتترك المزيد من الضحايا متناثرة تفترش الأرض ودائما ما تكررهذا الاسلوب عندما تعجز عن مواجهة الجيش أو ابطال الحشد .. لتعلن عن نفسها الى خلق فتنة طائفية تنفذ أغراضها الدنيئة من وراء ذلك .
من البديهي ان تتحرر مدينة الفلوجة التي استولى عليها داعش وساعده في ذلك ناصبة تنفذ أجندات أوساط سياسية لا تريد لهذا البلد ان يستقر .قبل تحرير الموصل والا كيف تسير وظهرك غير آمن ..وورائك عصابات إجرامية تحد من اندفاعك في مناطق مغتصبة وربما هذا هو منطق لا ينطبق مع مفاهيم السياقات العسكرية .. الصورة ربما من الخيال أن أشاهد هذه الاجساد الطاهرة تتسع بمساحة واسعة منظورة على الافق تحمل صفات ومنجز الفعل الجرمي في مشهد تكررفي أبشع وانذل صورة بجامع يذكر فيه اسم الله أوخيمة عزاء لشهيد دفع حياته قربان للبلد .ونسأل بمرارة الى متى يبقى هذا المشهد المأساوي؟ والمجاملة على حساب الأبرياء ومسلسل الدم المستمر .!!
اننا لم نبتعد عن الحقيقة التي وجدنا فيها وتحملنا وزرها ومنذ التغيير .. ناسنا تفجر وتتحول الى أشلاء ..وأخرى تهجر ..أكدت إن عنصر القمع الذي مورس ضد طائفة معينة في فترة النظام السابق لا زال فاعلا ومميزا .. وهو الأمر الذي يجعلنا أن ندين هذه الجرائم بشدة ونتعامل تعامل صارم مع من ينتهك حرماتنا ويسفك دمائنا ويتعدى على مقدساتنا .. وتوجيه الضربات الحاسمة الى قاعدة داعش في الفلوجة وتحريرها الذي صد الطرف عنه طويلا وإطفاء النيران المشتعلة فيها وإزالة سوداويتها في القوة العمياء التي تتحكم فيها .. وننتهي من الشواهد الحية من تسرب خلايا العنف والقسوة التي أدمت كثيرا الجسد العراقي ويغلق هذا الباب التي تأتي منه الريح النتنة ونستريح .. ويتواصل وجودها مع الرمادي .. وتعاد الى أحضان الوطن .
https://telegram.me/buratha