هي كلمة اطلقها الصغير اسماً ، الكبير فعلاً ، لتجذب انظار البعيدين قبل القريبين ، الحاقدين قبل المحبين ، لتكون محور انطلاق صرخات لألسن بعض المهرجين ، الذين يحاولون ان يلعبوا على وتر من اجتاز اوتار النار ، وفاق تاريخ جهاده شهادة ميلادهم ، حينما ذكر الشيخ جلال الدين الصغير (النستلة) جاء ليذكر من يعشقون أكل الشوكلاتة في احضان غرفهم الامنة والدافئة ليلاً بتضحيات ابناء العقيدة ، انه يجب ان تكونوا على قدر المسؤولية لتواجهوا الازمة الحاصلة في البلاد ، ويجب ان تكون مسؤولية الجميع التكاتف والتضحية من اجل الانتقال بوطننا الغالي من عصر الازمات الى عصر الانطلاق والازدهار ،
ولكنه نسي ان اصحاب النستلة لن يفهموا معنى التضحيات التي اهدرت في سبيل ان يتذوقوا طعمها ، فليسوا ممن تغطوا ليلا بالبردي ،ليسوا ممن سكنوا الاهوار وجاهدوا نظاماً قامعاً ، ليسوا من اصحاب التاريخ الذي صنع بدماء عائلتك الطاهرة ، كي ينعمون هم وعوائلهم بالستر والامان والاهتمام بالصرفيات الكمالية ، لماذا يا شيخنا تريد حرمانهم من النستلة وكرتات الموبايل فهم لا يستطيعون العيش بدون هذه الكماليات ، ليسوا مثلك يا شيخنا ، ليسوا صناع تاريخ خبزاً اسوداً متأكل ، ليسوا مثلك ساروا على درب الامام علي رمز البساطة والتواضع وعنوان التضحية والفداء ، نكتفي بهذا القدر في الكلام عنك ، لانك لا توصف بحروف ولا تذكر بكلمات ، فمجرد النظر الى وجهك يريد تاريخ شعب كامل ، يريد مجلدات تروي قصصك البطولية الشجاعة
نأتي الان لنستذكر الحملة الاعلامية ، وسامحوني على تسميتي لها بحملة اعلامية ، لان الاعلام اخلاق وامانة قبل ان يكون مهنة ، وهواية لبعض الجهلة الذين يحوكون لافتات المؤامرات ، جائت اليوم بعض العقول المريضة والالسن المدججة بالسم التي تبرئ الافاعي ان تقف اما سمهم وحقدهم الدفين ، ولكن اريد ان اسأل بعض الناس ممن تجرأوا وذكروا اسم جلالنا رمز الجهاد والبناء رمز التواضع والسماة ، هل توضيتم قبل ان تلفضوا اسماً مجاهداً كأسمه ؟
لكن لا داعي للسؤال ، فمجرد ذكر اسم خادم براثا ، ومجاهد الاهوار ، ومتذوق البردي ، هو أشرف طهارة لكم يا دنيئين ، ام علمتم ان كلامكم مجرد هراء ، شخبطة على ورق نمشي عليها لتطبع اقدامنا على حروفها ....
https://telegram.me/buratha