المقالات

بهدوووووء الى ماذا تحتاج المرحلة

1144 10:57:24 2016-02-18

ايهما افضل 
وزير اختصاص (تكنوقراط) ام وزير ( اداري ) 

لنتفق اولا ان اثبات الشيء لاينفي ما عداه يعني اذا اثبتنا ان الوزير الاداري هو الانجح لايعني ان التكنوقراط تجربة فاشلة لكن نحن نتكلم عن واقع عراقي له خصوصية فرضها التنوع الجتمعي 

لنضرب امثال دولة متقدمة بمفهوم الوزير الاداري وليس المختص مثلا وزيرة الدفاع الالمانية ( أروسولا غرترود فون در لاين ) وهي وزيرة دفاع لاعظم دولة في العالم ستدخل عامها الرابع في شغل الوزارة والكل يشيد بأداها وكانت قبل هذا تعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية قسم رعاية المسنين ( يعني ماحاطة بيرية على راسها )

مثال اخر رئيسة  الارجنتين اكثر الدول تجارة بالمخدرات  حكمت البلاد لمدة اربع سنوات واستطاعت تقليص تجارة المخدرات بشكل كبير وما كانت لتغير لولا مرض السرطان الذي اتعبها ولديكم امثلة كثيرة

وعدنا نحن امثلة لكن بشكل معكوس 
مثلا البرفسور العالمي الخطير عالم الذرة  الدكتور حسين الشهرستاني  رجل جولات التراخيص بأعتباره المفاوض الاذكى وما سببته للعراق من تبعات مالية للشركات النفطية وكانت السبب في تراجع اقتصاده ونفس الدكتور البرفسور في مجال الطاقة استطاع ولله الحمد من تصدير الكهرباء لدول الجوار في عام 2013 ( ها تذكرون لو نسيتو ) 

المحصلة ...... 
لسنا بحاجة لوزير مختص يجلس خلف مكتبه يتعامل بالنظريات وامامه جيوش من الفاشلين يصدون نجاحته كي لاتكشف عوراتهم وينتظره حيتان للفساد مستعدة لتصفية اقرب الناس اليه او احزاب ربما تفرض عليه شروط الطاعة والولاء وغيرها الكثير من المصدات وهذا واقع لاننا لانعيش بالجنة نحن في العراق 

المرحلة بحاجة لوزير ( يخدم الطيبين ) ينزل للشارع يتجول في الميدان يتابع الدوائر المرتبطة في وزارته التي عشعش فيها المتخومون من الرشا والفساد والبطالة المقنعة  لذلك اقول ان مايجري اليوم محاولة لالهاء الناس وحرف مطلب الاصلاح الحقيقي وهو محاسبة المفسدين الكبار ولا بأس من تشخيص الخطا في الوزارة الفاشلة وكشف ذلك للرأي العام ليكون لك الظهير في تغيير الفاشلين الذين قد تكون انت اولهم ؟؟؟ بعد ان اضعت الفرصة الذهبية للتغيير والاصلاح الجوهري .. حتى اصبح ماتطالب به الان مجرد حلول انفعالية وترقيعية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك