ايهما افضل
وزير اختصاص (تكنوقراط) ام وزير ( اداري )
لنتفق اولا ان اثبات الشيء لاينفي ما عداه يعني اذا اثبتنا ان الوزير الاداري هو الانجح لايعني ان التكنوقراط تجربة فاشلة لكن نحن نتكلم عن واقع عراقي له خصوصية فرضها التنوع الجتمعي
لنضرب امثال دولة متقدمة بمفهوم الوزير الاداري وليس المختص مثلا وزيرة الدفاع الالمانية ( أروسولا غرترود فون در لاين ) وهي وزيرة دفاع لاعظم دولة في العالم ستدخل عامها الرابع في شغل الوزارة والكل يشيد بأداها وكانت قبل هذا تعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية قسم رعاية المسنين ( يعني ماحاطة بيرية على راسها )
مثال اخر رئيسة الارجنتين اكثر الدول تجارة بالمخدرات حكمت البلاد لمدة اربع سنوات واستطاعت تقليص تجارة المخدرات بشكل كبير وما كانت لتغير لولا مرض السرطان الذي اتعبها ولديكم امثلة كثيرة
وعدنا نحن امثلة لكن بشكل معكوس
مثلا البرفسور العالمي الخطير عالم الذرة الدكتور حسين الشهرستاني رجل جولات التراخيص بأعتباره المفاوض الاذكى وما سببته للعراق من تبعات مالية للشركات النفطية وكانت السبب في تراجع اقتصاده ونفس الدكتور البرفسور في مجال الطاقة استطاع ولله الحمد من تصدير الكهرباء لدول الجوار في عام 2013 ( ها تذكرون لو نسيتو )
المحصلة ......
لسنا بحاجة لوزير مختص يجلس خلف مكتبه يتعامل بالنظريات وامامه جيوش من الفاشلين يصدون نجاحته كي لاتكشف عوراتهم وينتظره حيتان للفساد مستعدة لتصفية اقرب الناس اليه او احزاب ربما تفرض عليه شروط الطاعة والولاء وغيرها الكثير من المصدات وهذا واقع لاننا لانعيش بالجنة نحن في العراق
المرحلة بحاجة لوزير ( يخدم الطيبين ) ينزل للشارع يتجول في الميدان يتابع الدوائر المرتبطة في وزارته التي عشعش فيها المتخومون من الرشا والفساد والبطالة المقنعة لذلك اقول ان مايجري اليوم محاولة لالهاء الناس وحرف مطلب الاصلاح الحقيقي وهو محاسبة المفسدين الكبار ولا بأس من تشخيص الخطا في الوزارة الفاشلة وكشف ذلك للرأي العام ليكون لك الظهير في تغيير الفاشلين الذين قد تكون انت اولهم ؟؟؟ بعد ان اضعت الفرصة الذهبية للتغيير والاصلاح الجوهري .. حتى اصبح ماتطالب به الان مجرد حلول انفعالية وترقيعية ..
https://telegram.me/buratha