المقالات

اصوات النشاز يجب اسكاتها

1361 01:49:44 2016-02-07

النصر الذي تحقق على التنظيمات الإرهابية فاجأ المخطط الإقليمي المعد من قبل الولايات المتحدة ودول إقليمية ، وهي ثمرة التعاون والثقة المتبادلة بين أبناء الشعب والمؤسسة العسكرية التي تقدمت بأدائها أكثر من اجل إن ينعم أبناء هذا الشعب بنعمة الأمن والأمان.ضرورة الاستفادة من الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية بكل مفرداتها ومكوناتها في العمليات المختلفة وفي ساحات الوغى حيث حررت الكثير من المناطق التي دنستها عصابات الرذيلة والاجرام .؟ وقد تطابقت وجهات النظر الإقليمية حول ما يحدث في العراق من انتصارات أربكت حسابات الولايات المتحدة ودول خليجية وعلى رأسها قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا.

في هذه البرهة التاريخية ينبغي من السياسيين توظيفها لتوطيد اللحمة الوطنية وتجاوز مظاهر التمييز الطائفي والاثني بين طبقات المجتمع العراقي الكريم الواحد الذي حاول ويحاول البعض من المتعطشين للدماء داخل العملية السياسية المتاجرة بها لقد اختلطت دمائهم في كل المعارك التاريخية والحرب على الارهاب الدخيل الذي اثبت انه ليسى لصالح احد ولايعرف الانسانية وسخرته واجهات داخلية بالتعاون مع جهات خارجية حاولت الاتجار باسمه وعنوانه المشؤوم لصالح ماخططت له من اجل تمزيق المجتمع والادعاء بخلاص الطائفة الكريمة ( السنة ) ولكن مع الاسف اموالهم وممتكاتهم سلبت وحضارتهم وتاريخهم امسى في خطر بايدي هذه العصابات بعكس ما كانت تدعيه واعتادت على سياسة التدمير والتشظي على حساب وحدة الوطن وخراب مرعب لاقتصاده وبنيته التحتية ..

ان اخطر ما في العراق هو استرخاص الدم والارواح البريئة دون اكتراث من هؤلاء الشلة الوضيعة التي هدمت المساجد والكنائس ودور العبادة ولعبت بمقدرات البلد ،المواطنين قدموا اولادهم وفلذات اكبادهم ضحايا دون ذنب بسبب جرائم هؤلاء الاشرار.لاشك ان حفظ الترابط الاخوي السبيل الامثل لحماية مصالح الشعب وتجنبه المزيد من المأسي والدمار وماشاب من كوارث وتفاقم التناقضات الداخلية بسبب النظام السياسي المبني على اسس غير سليمة والقرارات الانقسامية والجهوية البليدة والتخندق على اساس الدين والقومية ... 

الوطن والانتماء الوطني والمواطنة هو الأساس في التحرر والتنمية والتماسك والوحدة الوطنية والتطور.. ومن غير هذه الاسس، هو التخندق والتشرذم والتناحر والرجوع إلى الوراء حيث قرون التمزيق والفتنة وبقاء الظلم جاثماً فوق صدر الجميع يذله ويمتص دمائه دون تمييز.
الحل الحقيقي في العراق اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وحسم المشاكل الانية لان له شعب واحد بمسيرته التاريخية الناصعة بكل اطيافه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك