المقالات

وزارة التعليم خارج التغطية

1157 17:46:46 2016-01-18

 يبدو لي ان وزراة التعليم العالي اصبحت خارج التغطية عن الشبكات كلها، ولم تعد تضع في إعتباراتها اية قيمة للزمن، فنحن على أبواب نهاية الكورس الدراسي الأول، ومازال طلبة الصف الأول، لم ينتظموا في أغلب الجامعات والكليات الأهلية، فضلا عن الحكومية، ويعود ذلك للجهل الكبير الذي أصاب مفاصل الوزراة، مما انعكس على أدائها وتوقيتاتها، وتسبب في تراجع التعليم في العراق.

 واسمحوا لي أن اوجه تساؤلات للدكتور حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي عن الأخطاء الكارثية التي اصابت المتقدمين للدراسة في الجامعات والكليات الأهلية، فهل يعلم الوزير أن وزارته عاقبت الأقسام التي حققت المستوى الأول في امتحان الرصانة بدلا من تكريمها؟!، وخير مثال تقليل الطاقة الإستعابية لقسم الصحافة في جامعة أهل البيت بنسبة 33% على الرغم من حصوله على المركز الأول، في حين تم رفع الطاقات الإستعابية لجامعات أخرى، مع معرفتنا ان مثل هذا القرار لابد أن يخضع لتوصيات لجنة مختصة في الوزارة.

هل يعلم وزير التعليم العالي ان هناك آلاف من الطلبة لم تظهر قبولاتهم في الكليات، مما ينعكس على مستقبل هولاء الطلبة ويجعلهم تربة خصبة للمشاريع الاعداء؟!! وهل يعلم السيد الوزير أن الكثير من الجامعات الأهلية ستغلق بعض اقسامها، وتسرح عدد كبير من اساتذتها بسبب عدم تغطيتة اعداد طلبتها المقبولين الجدوى الإقتصادية، مما يسهم بزيادة أعداد العاطلين من اصحاب الشهادات العليا؟!.

وهل يعلم الوزير ان القبول تركز في بعض الكليات مما يجعل الكليات الأخرى أن تتسائل عن اسباب تفضيل كلية على اخرى أو جامعة على أخرى، ولماذا تم هذا التفضيل وكيف؟!!.

وهل يعلم معالي وزير التعليم العالي أن الكتب التي تصدر من الوزارة لا يمكن تفسيرها إلا من قبل الراسخون في العلم، بل ربما يفشلوا في ذلك، ولن يجدوا لها تفسيرا منطقيا يمكن قبولة.

هل يعلم الوزير أن الحدود الدنيا خضعت للأمزجة فبعض الكليات سمحت لها الوزارة بقبول معدل (55) في القانون، في حين تم رفع الحدود الدنيا إلى (61) في كليات أخرى، وامامي شواهد، وحالات كثيرة اثبتت أن هناك أمزجة، أما هي غير  قادرة على أدارة العمل أم أنها تؤدي دور تخريبي للافشال وزارة التعليم العالي أو ربما توزيع الطلبة خضع للمزايدات، فكانت الأسبقية لمن في الساحة وفقا لقانون المرور.

 اخيرا اقول للسيد الوزير أن لا احد سيذكرك بخير من الطلبة وغيرهم لانك لم تقدم شيء، يذكر وأبقيت الوزارة تحت رحمة مجموعة هدفها افشال التعليم في البلد وتنفيذ توجيهات من خارج الحدود، وانت لا تعلم، وندعوا الله ان يعطيك القوة على التغيير واصدار القرارات الشجاعة خدمة للتعليم في البلد الذي اصيب في عهدكم بمرض عضال، ليس من السهولة معالجته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك