المقالات

عقلية الفرد العراقي أرضية خصبة لتنفيذ المخططات

1484 02:27:30 2016-01-10

قال تعالى (قالَ ربِ بِما اَغوَيتَني لأُزَينَنَ لَهُم في الأرضِ ولأَغويَنَهم أَجَمعِين، إلآ عِبادَكَ منهَمُ المُخلَصِين) تتباين الأراء, في ما جاء عن نظرية المؤامرة, فمنهم من يتبنى وجودها, ومنهم من يذهب بالإتجاه المعاكس, لهذا الرأي, ولم يلتفت كلا الطرفين, الى ان مبدأ المؤمراة, اكده القرآن, عندما أخبرنا, ان ابن آدم, سوف يكون عرضة, لمؤامرات الشياطين, منذ الوهلة الاولى من حياته, حتى مماته.

لا يخفى على أحد, اننا شعب كثير ما يتكلم, قليل ما يتعلم, لذلك لا يبذل جهدا, من يحاول إيجاد نقاط الضعف, في بنية المجتمع العراقي, ولذلك قدمنا كثيرا من الخسائر, في الفترة الماضية, أهمها دماء شبابنا, الذين ضحوا, من أجل ان نتنعم بالحياة, وخسرنا ارضنا, التي أوصانا النبي الخاتم, ان نموت من أجلها, لكي نكون عند الل.. شهداء.

كل حزب, بما لديهم فرحون, هو العنوان الأبرز, لمكونات الشعب, بكل توجهاته, الدينية والسياسية, والإتهامات المتبادلة بالتخوين, التي أصبحت فاصل إعلاني, للقنوات الفضائية, العراقية والعربية, وأبرزها ماكان ببن السيد المالكي وآل النجيفي, اللذان إتهم أحدهما الآخر, بالتسبب في سقوط الموصل, وتسليمها لداعش, دون ان يخرج صاحب الشأن, وهو الشعب العراقي, بنتيجة لمعرفة ومحاسبة المتخاذل والمتسبب, في هذه الجريمة.

الحقيقة التي يعرفها ويخالفها, من تصدى للعمل السياسي في العراق, ان جميع الدول دون استثناء, تعمل من أجل تحقيق مصالحها, فلا يعقل ان السعودية تبحث عن إستعادة مركزية بغداد, في الوطن العربي, عندما تفتح الباب على مصرعيها, أمام مسعود البرزاني, ولايمكن تقبل رواية تركيا, في تدريب حشد وطني تابع لآثيل النجيفي, في الزليكان, من أجل قوة الدولة العراقية, والإطاحة بداعش, كل هذا يعرف بالاجندات الدولية, لكن مع شديد الاسف, ان بصمات التنفيذ عراقية بإمتياز.

في الختام, عندما سأله مراسل قناة الحرة, ماهو شعورك حين وجدت إقليم البصرة, في خارطة العراق, على محرك البحث ول, قبل ان يسأل من هي الجهة التي قامت بهذا الفعل, أجاب, انا سعيد جدا, كم اعجبني الوجه الجميل, لذلك الشاب البصري, وأساءني ما يحمل من فكر قبيح, ومتحجر, لانه لا يصلح, إلآ ان يكون أداة لتنفيذ المخططات, وان بقينا نفكر بهذا الطريقة البسيطة الساذجة, في ظل صراع اثبات الوجود, واللا وجود, سوف لن تقوم لنا قائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك