المقالات

نهاية داعش بعد معركة الفلوجة والحويجة

1221 11:12:03 2016-01-04

أتضح للجميع اليوم، أن داعش ليست وليدة الساعة، ولم تعبر الحدود، أنما ساعة الصفر كانت يوم سقوط الموصل، وأن قادة داعش هم بقايا البعث المقبور، ومن يواليهم من عشائر ألمحافظات الغربية.

نذكر أيضا أن الفلوجة والحويجة، هي مناطق أرتكز عليها البعث الصدامي، في ملئ أجهزتة الأمنية والعسكرية، حيث تعد الفلوجة من المناطق الخطرة جدا، منذ سقوط النضام الى يومنا هذا، أما الحويجة هي الارض الأكثر خصوبة للتعصب الفكري السني، اذ أصبحت وبسرعة مناطق أرتكاز داعش، وذلك لعدم تقبل سكانها التغير، وأن زمن البعث قد ولا وغاب.

المعركة القادمة والحاسمة هي الفلوجة والحويجة، اذا حققت فيها القوات الأمنية انتصار حاسم، نستطيع الجزم بحسم المعركة وأعادة الموصل يكون أكثر سهولة، وينتهي الوجود الداعشي على الارض العراقية. 

تمتلك الفلوجة والحويجة من الخبرات العسكرية، مايفوق قادة الجيش العراقي، وذلك يعود الى ان أغلبهم ضباط في الجيش المنحل، ومنهم مخابرات وأمن صدام حسين، هذا مايكسبهم الخبرة العسكرية، الذي تفتقر لها قواتنا الأمنية، وبالتالي دخول المدينتين سيكون من اصعب المعارك. 

الفلوجة والحويجة المدن الأكثر خطورة، السبب أضافة إلى خبرتهم العسكرية، فهم قام بلغم وتفخيخ المدينة، حيث أصبحت مثل القنبلة الموقوتة، لذلك يجب أن تكون معركة غير تقليدية، يجب على قاده الجيش والقوات الأمنية، أتخاذ التدابير اللازمة كي نخرج منتصرين وبأقل الخسائر، حتى لو طلب الأمر تدخل خارجي ، كي يدعم القوات بخطط عسكرية ولوجستية وغطاء جوي.

الموصل تأتي تباعا خصوصا حين تفرغ الساحة من الدعم الداخلي، سيتوجه الدواعش الى سوريا، عبر الحدود مع الموصل، وستكون حرب سهلة في العراق، لكن المشكلة ستكمن في سوريا، في مدينة "قرقيسيا" حيث يتجمع الدواعش.

قرقيسيا مدينة صغيرة عند مصب نهر الخابور في نهر الفرات، وهي اليوم اطلال قرب مدينة دير الزُّور السورية، وتقع عند الحدود السورية العراقية، وهي قريبة نسبيا من الحدود السورية التركية، وحسب روايات أهل البيت يهلك فيها جبابرة الارض، وهنا اعتقد نهايه دولتهم الاسلامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك