المقالات

بشائر النصر زُفت من الرمادي ... والقادم اكثر

1681 04:24:04 2015-12-24

بارك الله بسواعد رجالاً ضاقوا الأمرين ولازالوا يقاتلون في ظروفَ اصعب من ما نتخيل ويتخيلون فبين شراذم الإرهاب الغادر وعبواته واساليبه الجبانه وبين شراذم السياسيين الفضائيين المتفرغين للسرقة والعقود وتعبئة الجيوب زفُوا لنا اليوم خبر النصر من الانبار وكان الخبر بمثابة كسر باب ستفتح خلفه كل الأبواب وسيبدأ عفريت ( داعش ) بذوبان قريباً وسوف يستمر زحف النشامى حتى أخر شبر من العراق بأذن الله .

للانبار والرمادي بذات وضع خاص جدا وان معركة دخول وتحرير الانبار معركة من طراز خاص ليست بتقليدية بتاتاً وليست كما قرأنا وكما تعلمنا ولن تمر مرور الكرام دون ان يحفظها التاريخ بذاكرة حديدية ويرويها للأجيال جيلاً تلو جيل لما فيها من دهاء وذكاء وتضحيات وصبر وإبطالا من جنوب العراق ومن شرقه وغربه ووسطه ضحوا بأرواحهم من اجل ان يعم السلام في مدينة الرمادي ومن اجل ان لا يبقى نازح يصارع برد الشتاء ومن اجل ان لا يبقى طفلاً عراقياً مشرداً من دون بيت ضحوا بأرواحهم من اجل عودة الحقوق التي اغتصبت على يد التكفيريين وعلى يد مغول العصر .
معركة تحرير الانبار وسيطرة القوات الأمنية عليها جعل الموصل بعيون العراقيين قريبة جداً ودخولها أصبح وشيكاً بهذه الروح العالية لدى القوات المشتركة بعمليات التحرير وباستثمار النصر استثماراً صحيح وبتخطيط بمستوى التخطيط الجاري في قاطع الانبار ابدآ لن تكون الموصل عصية او محصنة او اخر معقل لداعش كما يصفها بعض المحللين على العكس فانا أرى الموصل اشد لهفة لدخول القوات الأمنية وتحريرها لما ذاقته من مرارة حكم المغول والهمج والكفرة وأصحاب العقيدة الزرقاوية الفاسدة .

الوضع بالموصل اليوم يختلف كثيراً عما كان عليه في العام السابق الموصل اليوم مضطهدة اضطهاداً ليس له مثيل أهالي الموصل اليوم يعيشون حياة مريرة يترقبون من يخلصهم من هذه الشراذم القذرة والتنظيم في مدينة الموصل ليس بقوة كما كان قبل عام فقد خسر كماً هائلاً من مقاتليه في معارك الانبار وصلاح الدين و أوربا و بحر ايجه في تركيا والمتبقيين اغلبهم على وشك الانهيار واغلبهم مستعد للهروب بمجر الخلاص من السياف الذي يقف خلفهم ويجبرهم على القتال .

اكرر مباركتي للرجال الابطال الذي حققوا النصر في قواطع الانبار وأوجه دعوتي الأولى الى الباري عز وجل بان يحفظهم ويديمهم على النصر ويشد من عزيمتهم واما دعوتي الثانية فهي للسياسيين النيام الذي كرسوا كل جهودهم للسرقة والفساد واكل أموال العباد ادعوا من الله ان يخلصنا منهم انه سميع مجيب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك