المقالات

ماذا خلف الشهيد البطل ناصر عبدالحر لأولاده...الذي انهى جهاده في تلال مكحول

1484 20:49:09 2015-12-09

رجالات الحشد الشعبي المقدس فعلاً أنهم الشهداء الاحياء القتل بين اعينهم اين ما راحوا على يقينهم ان النصر في قتلهم , خارطة رسمها الامام الحسين "ع" فتراك تشاهد فاتحي المذهب والعقدة لم تتحقق فتوحاتهم الا بعد ان اريقت دماهم .

الشهيد البطل ناصر من سكنة محافظة بابل ناحية الشوملي الملاسقة لناحية الدغارة ديوانية كان من الاوائل اللذين لبوا نداء الشهادة و من اولى صيحاتها في زمن الرعب والهلع من داعش و لايعرف فيه احتلالهم الى اين سيصل فقد التهم المدن الواحدة تلوى الاخرى تارك شهيدنا خلفه خمسة أولاد وزوجة في داره التي لاتؤي الا من حرارة الشمس , كانت اولى صولاته في عمليات تحرير جرف الصخر ثم بنات الحسن فالكرمة والصقلاوية واولى عمليات استطلاع ناحية الصينية و تلال مكحول التي انها حياته الجهادية فيها .

الله يشهد ان الفقيد لم يستلم اي راتب من تأريخ التحاقة حتى شهادتة في 21112015 سوى راتب واحد قدره 550 ألف دينار في الخمسة شهور الاولى والباقي كان يزودوهم اجور النقل فقط من 25 الى 50 ألف دينار شهرياً , كان يعمل في معامل الطابوق القريبة من مناطق التحاقة في بغداد النهروان في اجازته ليجمع "الكروة" ويلتحق او يعمل اياماً "بالعمالة " التي لا تكاد ان تكفي احتياجات اهلة واحتياجاته الخاصة . وفي يوم من الايام اظطر لبيع حديد سقف احدى غرفه لتوفير مستحقات الالتحاق , وكان اخر التحاق له يهيأ سيارة اجرة تقله من سككناه الى رتل الالتحاق فكان يطلب منه سواق الاجرة 10 ألاف دينار وهو يقول لاهم لا أقدر ان ادفع الا 6 ألاف دينار حتى وصل الى ملتقى الرتل في ناحية القاسم "ع".

روى اصدقائه لنا ان الشهيد البطل كان لايهاب الموت و عندما قتل قتل واقفاً فوق سيارة البيك آب حاملة البي كي سي بعد ان قتل داعشيين بها , وعندما فتشنا جيوبه بعد الاستشهاد لم نجد في جيبه سوى 20ألف دينار و جهاز موبايل .

سؤالي ...هل من يقوم بهكذا افعال من اجل الوصول الى ساحات الجهاد الى ماذا يتأمل وهو يرى الموت بعينيه ..؟ الراتب أم المنصب و الجاه أم الدنيا ..؟ اعتقد ان رأى الجنة هناك و سعى جاهداً اليهااااا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك