المقالات

عذراً أيها المتأسلمين فقد طفح الكيل ....!

1802 18:40:22 2015-12-09

أراد شاب أن يتزوج من فتاة أجنبية, فرض والدهُ أن يتزوجها حتى تدخل الدين الأسلامي, فرح الشاب لهذا المقترح, وأخبر حبيبتهُ بمقترح والدهُ, فوافقت على أن تدخل الأسلام بشرط أن تقراء مجموعة من كتب الأسلام,وبعد فترة عادت الفتاة وأخبرت الشاب أنها أسلمت, ففرح صاحبنا لهذا الخبر, لكن المفاجأة أنها أسلمت ولكن لاتقبل به زوجاً لأنها حسب ماقرأت فأهو ليس بمسلم.

يعتقد بعض الناس, أن الأسلام هو ماموجود في هوية الأحوال المدنية فقط , وتناسوا أن الأسلام عمل وفعل وتطبيق, وعكس لتربية وأخلاق الفرد , وأن سلوك الفرد في المجتمع هو محصلة لتربية الدينية والأسلامية.

أغلب القوى السياسية التي تحكم العراق, بعد سقوط النظام الصدامي,هي أسلامية كما تعتقد هي, او على الأقل كما ماهو مكتوب في لوحاتها التعريفية, لكن الواقع أن بعضها لايمت للأسلام بصلة ولايرتبط معهُ, الا في الأسم فقط, أغلب العراقيين يعرفون تاريخ قيادات تلك القوى ورجالاتها, التي كانت تحلم كأقصى حد بأن يكونوا مدراء نواحي او أقضية, واليوم نجدهم قد عاثوا في الأرض فساداً وخراباً, فعمليات غسيل الأموال التي حدثت في البلاد, وسرقات المال العام والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة, والتي لايوجد لها مثيل في كل بلدان العالم, سوى في عراقنا المظلوم.
سكنوا القصور الفارهة, أستولوا على مقدرات البلاد, بدون وجه حق, وعلى حد علمنا أن أغلبهم متفقهين, فبأي حق ومن أعطاهم هذا الحق, الأسلام ليس أسم في بطاقة الأحوال المدنية وشهادة الجنسية, الأسلام فعل وعمل, أغلب تلك القوى التزمت بعهود ومواثيق أمام المواطن في فترة الأنتخابات واقسمت الأ تخون الشعب والوطن, الا أنها نكثت تلك العهود والمواثيق, بعدما تمكنت من مقاليد الحكم وضربت عرض الحائط كل عهودها والتزاماتها الا مارحم ربي.

تلاعبوا بكل شيء, بصناديق الأنتخابات وبصوت المواطن باعوا واشتروا المناصب, حتى أصبح كل شيء يباع في بلادنا, ومع كل هذا لازالت يافطات كتلهم تحمل عنوان أسلامي, أنا هنا لا أعمم على الكل فهناك بعض القيادات التي تريد التغير لكن أرادتها تصطدم بأدوات فاسدة تمكنت في غفلة من الزمن,و لا زلنا نتأمل منها الخير لأنقاذ مايمكن أنقاذه من العراق, من أولئك المتأسلمين الذين لايحملون سوى أسم لأ سلام فقط في لوحاتهم الأعلانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك