إن المصادر الأساسيه للإيرادات في الصناعة النفطية متآتيه من بيع النفط الخام والمنتجات النفطية,ولكن معظم العمليات الاستخراجية لها إيرادات عرضيه تعالج بطرحها من بعض أبواب الصرف المالية ,وعادة تقيد إيرادات بيع النفط الخام عند رفعه من الخزانات الخاصة به في طريقه إلى المستفيدين وتحدد أسعاره وفق ضوابط مركزيه متفق عليها إذا كان للاستهلاك المحلي ,ويخضع المصدر منه إلى حركة السوق النفطية العالمية ,
فبالنسبة لصناعة استخراج النفط يعتبر الطن الواحد أو البرميل الواحد وحدة كلفه مناسبة للنفط ,كذلك يعتبر القدم المكعب من الغاز أو(1000قدم ) مكعب منه وحده ملائمة للغاز المصاحب أو الغاز الطبيعي ,إضافة إلى تحديد كلف التشغيل موزعة على عملياتها المختلفة ومبوبه تبويبا مناسبا وصحيحا ,مع إجراء مقارنات دوريه بين نتائج العمليات من شهر لأخر لغرض إعطاء الآدارة بعض الأسس الضرورية للمراقبة ,وما دام هناك زيادة في الإيرادات على مصروفات التشغيل الحالية ,فأن هناك أرباح متحققة من هذا التشغيل , لتحفيز الكادر واستقراره ورفع الأداء وزيادة الإنتاجيه , للوصول إلى الاستغلال الأمثل للموارد والارتقاء بالعملية الإنتاجيه كما ونوعا ,سواء كان ذلك بالجهد الذاتي أو بالمشاركة مع شركات النفط العالمية المستثمرة في حقولنا النفطية, دعما للاقتصاد الوطني الناهض نحو الإمام,على إن لا يزيد الربح القابل للتوزيع على نسبة 30% من كلفة النشاط الجاري , وتكون حصة الخزينة من ارباح الشركات العامة 25% بدلا من 45% مع تخصيص نسبة الـ 20% التي تم تخفيضها الى احتياطي التوسعات , وتكون حصة المنتسبين والمتميزين فيه 33 % بعد استبعاد الإرباح والخسائر 0
لذلك معظم علماء الاقتصاد يعتقدون بأن إدارة الشركات بأسلوب يحقق الأرباح على المدى القريب أو البعيد هو الأسلوب الأمثل للآدارة الجيدة والآدارة الناجحة , فكان لزاما على تلك الشركات إن تنظم إدارتها من اجل إدخال تعديلات مستمرة وبأسلوب منظم ومنهجي للتجديد يحقق بالنتيجة الإرباح الواسعة للموظفين0وبشكل أكثر تبسيطا ,فان الربح هو عبارة عن إجمالي مبيعات الشركة مطروحا منه إجمالي التكاليف , وهو السبب الرئيسي وراء استمرارية الشركات وديمومة الإنتاج فيها , وهناك ما يسمى هامش الربح - :وهو عبارة عن إجمالي الربح مقسوما على إجمالي المبيعات , فعلى سبيل المثال قد يكون هامش ربح مقداره مليون دولار لشركة ما مقبولا إذا كانت مبيعات الشركة تعادل (30) مليون دولار, إلا انه يكون منخفضا جدا وغير مقبول بالنسبة إلى شركة نفط استخراجية تصل مبيعاتها من النفط الخام والغاز إلى مليارات الدولارات سنويا0
شاكر عبد موسى الساعدي
مدير حسابات أقدم/شركة نفط ميسان
https://telegram.me/buratha